في خطوة تهدف إلى تعزيز الحماية والعدالة، دعت أكثر من 25 جمعية حقوقية ومجتمعية منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما في ذلك مجموعة ميتا (فيسبوك، إنستغرام، واتساب)، بالإضافة إلى منصات إكس، يوتيوب، تيك توك، سنابتشات، وريديت، إلى اتخاذ تدابير ملموسة لحماية النساء والمثليين من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي نصٍ موجه إلى المسؤولين في هذه الشركات، أكدت الجمعيات على أهمية تحسين رصد المحتوى المتحيز جنسياً والذي ينطوي على كراهية ضد النساء عبر منصاتها. حيث يشهد استخدام الذكاء الاصطناعي تزايداً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مما يزيد من التحديات التي تواجه الفئات الضعيفة، خصوصاً النساء والمثليين، من خلال انتشار المحتوى الضار والتحريضي.
وقد شددت المنظمات على ضرورة تطوير آليات أكثر فعالية لرصد وإزالة المحتوى المسيء، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية في كيفية معالجة هذه القضايا. كما دعت إلى توفير بيئة آمنة تشمل كافة المستخدمين، لضمان حرية التعبير من دون تعرضهم للإساءة أو التمييز.
وفي الوقت الذي تُعتبر فيه هذه المنصات من أدوات التواصل الفعالة، إلا أن التحديات المرتبطة بإساءة استخدام التكنولوجيا تبرز الحاجة الملحة إلى اتخاذ خطوات جادة لتحسين سلامة ورفاهية جميع المستخدمين.
تأمل الجمعيات في أن يتم الاستجابة لمطالبها بشكل عاجل، لتكون منصات التواصل الاجتماعي بيئة أكثر أماناً وشمولية للجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news