حذر ناشطون من أبناء المهرة، من تحركات تدار من قبل جهات خارجية تهدف إلى جر محافظة المهرة الآمنة إلى مستنقع خطير، بهدف زرع الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي، والتحريض بين أبناء المحافظة.
وقال حسين عبدالله بن حفيظ، إن "الشيخ المدعو الحجوري، إمام مسجد الصحابة في مدينة الغيضة، في مقطع صوتي انتشر له، يقول فيه، إن العلامة عمر بن حفيظ كافر ومشرك وخارج عن الملة، كما اتهم الشيخ الشعراوي رحمة الله، بأنه معتزلي وسيئ القول والمعتقد، وقبل أيام قريبة، كان له خطبة، عن ثورة سبتمبر التي قال إنها تحت أقدامه".
وأضاف كل هذا موثق، رسالة إلى مكتب الأوقاف والسلطة المحلية بالمهرة، سكوتكم عن هذا الشخص يعتبر راء في تمكينه بزرع الفتنة في أوساط المجتمع المهري".
من جانبه، قال أحمد كلشات، إن"
المدعو عبدالحميد الزعكري السلفي المدعوم من السعودية يحاول إشعال نار الفتنة الطائفية في المهرة"، متسائلاً: "
كيف نسمح لمثل هذا الدعي بنشر الكراهية والتحريض ضد أبناء هذه الأرض الطيبة؟
بدوره، قال محمد بلحاف، إن "المهرة كانت دائمًا منابر للوحدة والتآخي، ولن نسمح بأن تتحول إلى أدوات تحريضية بيد المدعو الزعكري"، داعياً السلطة المحلية بالمهرة إلى التدخل الفوري قبل فوات الأوان.
أبو غيث المهري، قال من جانبه، إن "التحريض الممنهج الذي يقوده الزعكري سيسقط تحت أقدام أبناء المهرة الشرفاء".
وأضاف "سنحمي أرضنا ونسيجنا الاجتماعي مهما كان الثمن".
بدوره، قال هبود المهري "إذا لم يوقف المدعو الحجوري السلفي عند حده سوف يحدث فتنة كبيرة في المهرة".
وكتبت رقية: "السعودية تحرك سلفية المخابرات ضمن التحركات المشبوهة التي لا يستبعد أن يكون للمدعو عبد الحميد الزعكري الحجوري وجماعته دورًا معينًا في المهرة مستقبلًا".
مالك حساب أحرار المهرة وسقطرى علق قائلاً: "الزعكري وأمثاله لا مكان لهم في المهرة. كل من يسعى لنشر الفوضى والتفرقة عليه الرحيل فورًا! على السلطة أن تتحرك لوقف هذه المؤامرات.
وفي وقت سابق، حذر وكيل محافظة المهرة، بدر كلشات، من خطابات دينية متشددة بدأت تظهر في بعض مساجد المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تمثل خطرًا على النسيج الاجتماعي والقبلي
للمحافظة.
وقال كلشات في منشور له على حسابه بموقع "فيسبوك" رصده موقع "المهرية"، إن "هذه الظاهرة الجديدة يجب أن تتوقف فورًا، مطالباً الجهات الرسمية، سواء كانت مكاتب الأوقاف أو الأجهزة الأمنية السياسية، أن تقوم بواجباتها تجاه هذا التوجه الذي وصفه بـ"الخطير" ويسعى إلى زرع الفتنة والطائفية والنعرات الدينية.
وأشار وكيل المحافظة للشباب، إلى أن هذه التحركات تدار من قبل جهات خارجية تهدف إلى جر محافظة المهرة الآمنة إلى مستنقع خطير.
وأضاف "يتوجب على الأوقاف والأجهزة الأمنية المختصة متابعة كافة الخطابات التي تُلقى في مساجد محافظة المهرة، والقيام بالتدقيق في خلفيات مشايخ المساجد والعاملين عليها للتأكد من مدى قانونية وصحة إجراءاتهم".
وشدد كلشات على ضرورة، "قيام الجهات المعنية في الأوقاف بتوحيد الخطاب الديني في المحافظة، بحيث يتوافق مع المبادئ الوطنية ويحترم خصوصية المحافظة، التي تميزت عبر الزمن بالحفاظ على استقرارها وأمنها".
وأكد كلشات، أن "المهرة لن تسمح باستمرار هذا الخطاب المتشدد"، محملاً المسؤولية السلطة المحلية والجهات المختصة التي يجب أن تضع حدًا لهذه الثغرات التي تهدد النسيج المجتمعي والقبلي بالمحافظة.
وأشار إلى أن الجانب القبلي والشعبي، بمختلف أطيافه، لن يصمت إزاء محاولات جر المحافظة إلى خطاب ديني متشدد، والذي للأسف، يصدر من بعض المشايخ الذين نعتبرهم ضيوفًا على هذه المحافظة التي لطالما احترمت الجميع ورحبت بهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news