جلال هادي ليس مجرد اسم يتردد في الأوساط السياسية أو الاجتماعية، بل هو رمز للإنسانية والتواضع في زمن تحتاج فيه المجتمعات إلى مثل هذه القيم
يُعتبر الشيخ جلال عبدربه منصور هادي نجل الرئيس هادي نموذجًا يُحتذى به في الإنسانية والتواضع، فهو واحد من الشخصيات اليمنية التي تُعبر عن عمق الروح الوطنية ورغبة حقيقية في المساهمة في تحسين حياة الآخرين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها اليمن وتظهر إنسانية الشيخ جلال من خلال مواقفه الفعلية، حيث قام بمساعدة الالاف من الأسر المحتاجة والعديد من المرضى دون أن يسعى لتسليط الضوء على أعماله. فالأعمال الخيرية التي يقوم بها غالبًا ما تتم بعيدًا عن الإعلام، مما يعكس تواضعه ورغبته في تقديم العون للآخرين دون انتظار مقابل. هذا الالتزام بالمساعدة يعكس قيمه النبيلة ويظهر مدى اهتمامه بحياة الناس واحتياجاتهم.
في الجانب السياسي جلال هادي لم يكن بعيدًا عن تطلعات الوطن. كان لديه رؤية واضحة لبناء دولة اتحادية في اليمن تتكون من ستة أقاليم، لتحقيق العدالة والمساواة. هذا الطموح يظهر التزامه بقضايا الوطن ويعكس روح الوطنية التي يتمتع بها. ورغم خلفيته السياسية، اختار جلال الابتعاد عن الساحة السياسية المباشرة، مما يدل على رغبة صادقة في العمل من أجل مصلحة الوطن دون البحث عن المناصب.
واحدة من أولويات جلال هادي كانت نجاح مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته، مما يعكس رؤيته العميقة لحل القضايا المعقدة في اليمن من خلال الحوار والتفاهم و تحقيق استقرار شامل يحسن من حياة المواطنين، وهو ما يظهر التزامه بالعملية الديمقراطية في اليمن ولكن الحرب الانقلابية كان لها حيث اخر
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news