كريتر سكاي/خاص:
كشف قنصل اليمن لدى الهند يحيى جوبر تفاصيل الفيديو المسرب.
وكتب جوبر منشورا جاء فيه:
حقيقة الفيديو المسرب من القنصلية في مومباي
لماذا تاخرت في الرد ؟
اكتفيت باتباع الاطر القانونية وارسلت الملف لوزارة الخارجية لاتخاذ الاجراءات القانونية الضروروية .
ولكن تحت ضغط الاصدقاء الذين يريدون معرفة الحقيقة من جهة والحاقدين من جهة اخرى الذين يهمهم الا تظهر الحقيقة حتى ينسجوا من خيالهم كل يوم قصة جديدة قررت التوضيح للرأي العام.
القصه الحقيقية وراء الفيديو
في يوم 28/03/2022م قام المسؤل المالي في القنصلية معاذ محمد الجبوبي بتدبير محاولة اعتداء على القنصل العام انتقاماً منه على خلفية كشف القنصل لفساد المسئول المالي وقد استخدم م.ج وسيله للاعتداء اذ قام بادخاله واخفاءه داخل القنصلية لأنه لايسمح لاحد بالدخول بعد انتهاء الدوام ثم أخرج موظفي القنصلية قبل دقائق من انتهاء الدوام الرسمي(مجموع الموظفين الدبلوماسين والمحليين 12 موظف) وبينما أنا أقوم بإنجاز بعض الأعمال المتأخرة والحراسة متواجدة عند البوابة الخارجية تفاجأ ت باقتحام م.ج المكتب وهو في شدة الغضب وفي حالة غير طبيعية وقال أنت محتجز حتى تحقق مطالبي.
أصبت بالذعر لكني تمالكت نفسي وحاولت امتصاص غضبه دون جدوى .قلت له دوري نقل مطالبك الى جهة عملك وقد قمت بهذا عدة مرات. قال أنت هنا ثمثل الحكومة والمسؤل عن تحقيق مطالبي ورديت عليه أن دوري هو التواصل مع جهة عملك فقط وهي المسئولة عن تحقيق مطالبك والافضل ان تعود أثناء الدوام الرسمي لنكرر المحاولة . قال عليك الاتصال بالملحق العسكري السعودي لتحقيق مطالبي فأنا جئت الهند على حساب السعودية
قلت له لا أستطيع فهذا ليس من عملي ، قال اذاً مطالبي من راسك ولن أسمح لك بالخروج
استمر الجدل بيننا اكثر من 45 دقيقة وكان كلما مر الوقت يزداد توتراً وغضباً وحين شعرت بالخطر دقيت الجرس فجاء أحد الحراس وبمجرد دخوله المكتب هجم عليه م.ج وأوقعه ارضاً وجرح الحارس وهنا تحولت المشكلة الى قضيه شخصية بين الحارس والمعتدي حيث استعان الحارس بآخر واخرجوا المعتدي سحباً لأنه قاوم بشدة وعندما تمكنت من إغلاق القنصلية طلبت أن يتركوه فتركوه ورغم وصول مجموعة اخرى أحاطت به فإنه حاول الاعتداء علي في ممر القنصلية لهذا رافقني الجنود حتى ركبت السيارة وغادرت وتركوا م.ج لحال سبيله.
في اليوم الثاني 29/03/2022م قرر الحارس المعتدى عليه تقديم بلاغ رسمي بالاعتداء عليه أثناء قيامه بواجبه الرسمي ولو تم ذلك فاءن م.ج كان سيقضي سنوات في السجن لأن اعتداء أجنبي على موظف حكومي يقوم بواجبه مسألة خطيرة جداً لكني منعت الحارس وراضيته بدفع مبلغ مالي فأنا لايرضيني أبداً أن يسجن يمني بسببي وكل اليمنيين يعرفونني أني دائما في خدمتهم ومساعدتهم ويكفيني أني نجوت من الاعتداء.
كما حضر م.ج لتقديم الاعتذار فطلبت من المسؤل المالي معاذ الجبوبي والملحق الطبي العسكري التحقيق مع م.ج الذي برر عملته أنه كان محبط وفي حالة غير طبيعية وأ نه يقدم اعتذاره.
بعد ذلك اجتمعت بالموظفيين الدبلوماسين وخلص الاجتماع الى العفو عن م.ج وتقديم مساعدة له للعودة الى اليمن وهناك يقدم مطالبه لجهة عمله
وفعلاً صرفت له مصاريف سفر وقدم شكره وانتهى الاشكال بالنسبه لي وله وسافر اليمن بعد فترة ولكن المسؤل المالي معاذ محمد الجبوبي كان مبيت نية استثمار الحادثه وكان قد أعد نفسه باختراق كاميرا المراقبه عن طريق احد الفنيين الذين تتعامل معهم القنصليه.
بداية مسلسل الابتزاز
في 19/07/2023م اتصل بي موظف من بنك RBL ليخبرني أن سلطات الجمارك تطالب القنصلية بمبلغ يعادل 18000 دولار مقابل استيراد خمور فأخبرتهم أن القنصلية لاتستورد خمور وأني لا أقبل بأي حال استخدام اسم القنصلية وحسابها البنكي لمثل هذه الامور فقال الموظف معاذ الجبوبي موجود ومستعد لدفع المبلغ ولكن يجب استخدام حساب القنصلية فرفضت رفضاً قطعياً وأخبرت معاذ أن استيراده للخمور مسؤليته وحده بعيداً عن القنصلية وحسابها فقال أن البنك قد يغلق حساب القنصلية وأنه سيبلغ الوزارة بهذا فقلت أحسن ماستعمل فلم يعجبه الرد فأرسل لي بالفيديو الذي كان قد سجله (ليفبرك قصة عكس الحقيقة)وقال حتمشي الطريق أو أنشر الفيديو قلت له انشر فلن يغير من الأمر شيء وكان قد سرق محضر التحقيق مع م.ج وكل الوثائق التي تثبت جهدنا في التواصل مع جهة عمله وكانت هذة بدايه مسلسل الابتزاز.
المرة الثانية التي يهددني بنشر الفيديو عندما قدم لي حسابات 2023م مدعياً أن القنصليه مدينة له بمبلغ يزيد عن 2000 دولار فرفضت الحسابات واصريت على المراجعة ليتضح أنه نهب مايزيد عن 10000 دولار فحاول من جديد تهديدي بنشر الفيديو وقال أن لديه مسلسل من 15 فيديو و أنه كان يلاحقني من المكتب الى اجميرا (السكن القديم) والى دادار(السكن الجديد)
قلت له اعمل ماشئت فأنت تثبت الى فسادك المالي فسادك الأخلاقي و أنك جاسوس على رئيس البعثة التي أنت أحد موظفيها ومهما عملت لن يمنعني من محاسبتك .
قال طز علي وعلى اعدائي
لكنه لم ينجح وتم قيد المديونية عليه
المرة الثالثة
عندما قدم حسابات النصف الاول من عام 2024م ادعى نفس الادعاء السابق ان القنصلية مدينة له بمبلغ يزيد عن 2000 دولار وأنه لن يتنازل عن حقه أبداً ولاني أعلم أنه يكذب رفضت قبول الحسابات التي قدمها ولأنه قد عقد العزم على مغادرة الوظيفة رفض وعاد يهدد بنشر الفيديو.
ثم سافر الى الولايات المتحدة الأمريكية وعندما ابلغته أني راجعت حسابات سنتين فقط وأن مجموع مااختلسه يزيد عن عشرين الف دولار جن جنونه ولأنه لم يعد لديه غير الانتقام خاصة بعد صدور قرار استدعاءه وإنهاء مهامه في مومباي قرر الإنتقام حيث قام في 23/09/2024م بنشر الفيديو الذي ظل يهددني به كلما كشفت فساده.
واختلق قصة عكس الحقيقه تماماً
هذا الشخص يأمل أن يكون يوماً ما سفيراً يمثل الجمهورية اليمنية بهذه الامكانات والمزايا.
وفي الاخير أرحب بأي تحقيق يكشف الحقيقة .
والله على ما أقول شهيد .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news