وصف البرلماني الدبلوماسي السابق فيصل أمين أبو رأس، عملية التهريب والتهديد التي أطلقتها وروجت لها ميليشيا الحوثي الإيرانية ضد المدنيين الراغبين في الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر بأنها إجراءات تدل على عجز حاد.
وأضاف أبو رأس في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": أن ما قامت به المليشيات الحوثية وجهازها الإعلامي من عملية تهريب ضد المواطنين وتهديدهم بالاستهداف والاعتداء يؤكد أن حاضنته بدأت بالتلاشي وأنهم يريدون فرض قناعاتهم بالقوة.
وقال البرلماني والدبلوماسي السابق إن ترهيب الناس من خلال إشهار الهراوات واعتبارها هي اللغة التي ستجابه بها أي مسيرة للاحتفاء بعيد ثورة سبتمبر هو دليل على أن تقبل المجتمع لها أصبح ضئيلا والبيئة الحاضنة متلاشية.
جاء ذلك تعليقا على الصور التي كان ناشطو سلطة صنعاء وجهازها الإعلامي قد تداولوها على نطاق واسع لهراوات تم تجهيزها وتوزيعها على أنصارهم لقمع المسيرات السلمية الاحتفائية بسبتمبر.
وقال أبوراس في تغريدة أرفقها بعدد من الصور لاحتشاد الهراوات: "إيمان بالصميل!"، في إشارة إلى أن سلطة صنعاء تريد فرض قناعاتها بالقوة. وأضاف: "حين يكون القبول ضئيلا والبيئة الحاضنة تتلاشى، هذا كان السبيل لمواجهة العجز الحاد".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news