شارك أبناء الجالية اليمنية المقيمة في اليابان بفعالية متميزة في الذكرى السنوية السبعين لمهرجان التعاون الدولي، الذي يعد من أبرز الفعاليات الدولية التي تُقام في العاصمة اليابانية طوكيو.
وجاءت مشاركة أبناء الجالية بتنظيم من جمعية الصداقة اليمنية اليابانية، حيث قدموا عروضاً تعكس التنوع الثقافي والتراثي الغني لليمن، وشملت هذه العروض رقصات تقليدية من مختلف المحافظات اليمنية.
وارتدى المشاركون أزياءً يمنية تقليدية تُبرز الفلكلور الحضاري والتاريخي لليمن، مما جذب انتباه الحاضرين من المجتمع الياباني والجاليات الأخرى التي حضرت المهرجان. وأبدى الجمهور إعجاباً كبيراً بالعرض المميز، مشيدين بالتنوع الثقافي الذي تقدمه اليمن، والذي يعكس تراثاً عريقاً يمتد عبر قرون.
السفير السنيني يشيد بمشاركة اليمن في المهرجان :
وفي هذا السياق، أعرب السفير اليمني لدى اليابان عادل بن علي السنيني، عن فخره واعتزازه بمشاركة أبناء الجالية اليمنية وجمعية الصداقة اليمنية اليابانية في هذا الحدث الكبير.
وأشار إلى أن مشاركة اليمن في مهرجان التعاون الدولي تأتي في وقت مهم، حيث تتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، وهو ما يعزز من الأهداف الوطنية لهذه الثورات.
وأضاف السنيني في كلمته خلال المهرجان، أن مشاركة اليمن في هذا الحدث الدولي تسلط الضوء على الجوانب الثقافية والحضارية التي تعزز من مكانة اليمن في الساحة الدولية.
ولفت إلى أن الفعاليات التي قدمها أبناء الجالية، بما في ذلك العروض الفنية وتقديم البن اليمني الأصيل، تعكس هوية اليمن وتراثه الغني بطريقة عصرية ترتبط بتاريخ هذا البلد العريق.
وختتم السفير السنيني حديثه بالتأكيد على أن مشاركة اليمن في هذا المهرجان تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية لليمن، وتعميق الروابط الثقافية مع اليابان، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الشعبين الصديقين. ووجه الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث ودعمه، مؤكداً أهمية الاستمرار في مثل هذه المشاركات لتعزيز العلاقات الدولية.
ويُعتبر مهرجان التعاون الدولي في طوكيو واحدة من أكبر الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الدول، ويشهد حضوراً واسعاً من مختلف الجاليات والمجتمعات من أنحاء العالم.
ويتيح المهرجان الفرصة لعرض التراث والثقافة لكل دولة مشاركة، ما يسهم في تعزيز الفهم والتعاون الدولي على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد شهد المهرجان هذا العام مشاركة العديد من الدول الآسيوية والأوروبية والعربية، حيث قدمت كل دولة عروضاً تبرز تراثها وفنونها التقليدية. ويمثل الحدث منصة متميزة للتعرف على الثقافات المختلفة وخلق فرص للتواصل بين الشعوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news