غادر الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مدينة نيويورك بعد مشاركته "الرفيعة" في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تاركًا خلفه "انطباعات عميقة" لدى قادة العالم حول مستجدات الوضع اليمني، التي من الواضح أنها لم تشهد أي جديد منذ سنوات.
خلال هذه المناقشات "الحاسمة"، قدم العليمي رؤية "طموحة" حول استعادة مسار السلام في اليمن، وكأن الأمر لا يتطلب سوى جلسة نقاشية سريعة لردع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران وإنهاء المعاناة الإنسانية الممتدة.
ويبدو أن اللقاءات الثنائية التي عقدها العليمي، وعضوا المجلس عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي، كانت كفيلة بخفض التصعيد وإحلال الأمن والاستقرار، حتى لو استمرت التهديدات الإرهابية بالتزامن مع خطبهم الرنانة.
وفي ختام هذه "الملحمة الدبلوماسية"، كان في وداع فخامة الرئيس عدد من المسؤولين اليمنيين، الذين ربما يتساءلون الآن عن مدى تأثير هذه المشاركة "الرفيعة" على الواقع اليمني الذي ينتظر المزيد من "النقاشات الموسعة" في المستقبل القريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news