عدن توداي
م. عباد محمد العنسي
بداية اهني الجميع بمناسبة الذكرى ال 62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة والرحمة والخلود لكل شهداء الثورة ، وأدع جميع أبناء الشعب اليمني للاستعداد للاحتفال بالذكرى ال 61 لثورة ال 14 أكتوبر المجبدة
مقالي هذا اوجهه لؤلئك الصامتين من ايناء الشعب اليمني على الظلم والطغيان الذي يمارسه كهنة السلاله والصامتين عن حقوقهم التي تنهب من قبل الحركة الحوثية ، وهم العاملين في مؤسسات الجمهورية ، وأخص منهم العاملين في قطاع التعليم بمستوياته المختلفه والذين يمثلون نخبة المجتمع وعلى ايديهم تصنع الاجيال الحره .
حقيقة أن من يستخف بالكلمة ودورها في تغيير الأحداث عندما تتوحد ، فهو لايعي كيف تسير الحياة ، هاهي الكلمه الموحده احدث تغيير على الارض ما كان يمكن ان يحدث لولا توحد الكلمة ، ويجب ان يكون هذا مثال للجميع يقتدى به .
مقالات ذات صلة
قمة النضج في الحياة العملية من هم في هده الفئة السنية
مابين البؤس والضياع الي متى نحن هنأ!!؟… كتب /موسى المليكي
لقد كان ما تبقى من كهنة السلالة الأمامية ولا زالوا يعملون على محاولة إطفاء شعلة ثورة 26 سبتمبر الخالدة ، طيلة العشر سنوات الماضيه بكل الوسائل والطرق المتاحة مسخرة كل الامكانيات الماليه الكبيره التي استحوذوا عليها من خزينة الدوله والجبايات التي فرضونها على ابناء الشعب.
في هذا العام ومنذ بداية شهر سبتمبر العظيم والاقلام تكتب عن ثورة الحرية والعزة والكرامة ثورة 26 سبتمبر العظيمة والناشطين ينشرون الأناشيد الوطنية التي تعزف لهذه الثورة العظيمة ويدعون الجماهير للاحتفال بذكرى الثورة ، ورفع علم الثورة والجمهورية في كل مكان ، نعم توحدت الكلمة على هدف واحد وهو احياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر
هذه الكلمات وتلك الأناشيد ارعبت ما تبقى من كهنة السلالة وجعلتهم في حالة استنفار لكل قواهم في كل مكان خوفا من خروج الشعب رافعا علم الثورة والجمهورية ، وخوفا من احياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر .
ومع تلك القوة التي استنفروها وكانهم يستعدون لحرب كبرى الا انهم شعروا برعب شديد وان تلك القوة لن تتمكن من إيقاف ما يتم الدعوة له عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، وانها لن تكون قادره على حمايتهم أن تحول خروج الجماهير إلى بركان يقذفهم بحممه على رؤسهم .
نعم لقد أجبرتهم الكلمة الموحدة على القيام باحياء ذكرى 26 سبتمبر التي يعملون هم على محوها رفع اعلام الثورة والجمهورية في كل مكان احتفالا بذكرى الثورة وعلى سيارات مليشياتهم التي جهزوها لقمع ابناء الشعب ، وحتى على الصمول التي سلحوا بها مليشياتهم لتصدي للشباب والاطفال ( وقريبا سيكون علم الثورة والجمهورية صميلا لاجتثاثهم )
واعترفوا أن هذه الثورة التي يعتبرونها انقلاب هي ثورتهم ، مع أن ذلك مجرد تقية وفي فكرهم أي يقولون مالايفعلون .
صحيح ان ما قاموا به هو تقية ، لكنهم نسفوا بهذا الفعل جهودهم وعملهم خلال عشر سنوات ، واحتفلوا بثورة هي في فكرهم انقلاب على حق الهي لهم ، بل وطالبوا جماهير الشعب بالالتزام بالاحتفالات الرسمية التي كانوا قد تجاهلوها ، واجبرتهم الكلمة الموحدة على إقامتها بصورة ما كان يمكن أن يقوموا بها لولا تلك الكلمة الموحدة .
27 سبتمبر 2024م
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخ أخبارا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادة عبر Google news