ما الذي حدث في ممشى أهل مصر السياحي في القاهرة ، ولماذا اعترك ابناء الجالية اليمنية في الاحتفال بذكرى 26 سبتمبر ، وما موقف الجالية والسفارة وفريق يمنيون في مصر الاشتباك بين اليمنيين في الممشى بالقاهرة.
يقول مالك نبيل ، من أبناء الجالية اليمنية : خرجت جموع من الجالية اليمنية في القاهرة والجيزة إلى ممشى أهل مصر السياحي، لإحياء ذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر، طبعاً دون أي ترتيبات لا من قبل إدارة الجالية ولا السفارة ولا حتى تصريح من جهة أمنية حكومية مصرية.
وتابع مالك تفاصيل الواقعة : البداية كانت جميلة فيها اعتزاز إلى أن حصلت مشاكل بين أبناء الجالية وصلت إلى حد الضرب والشتم ..
مما جعل الأمن في الممشى يخرجون بعض اليمنيين ومنعوا دخلوا اي احد للمشى، ومنع رفع الأعلام.
وانتقد مالك الموقف الذي يتكرر سنويا وقال : كالعادة لا نتعلم من اي شئ حصل من قبل، ولا نحترم أنفسنا والبلد الذي نحن فيه، ولا نحاول أن نأخذ الأمور بمحمل من الجدية والالتزامات والتصاريح ولا نسمع اي أحد.. عشوائية غريبة وحماسة ليس لها عقل، ولا يريد بعض الناس فهم أن هذه بلد غير بلدنا لها ضوابط وقوانين " ليست عشوائية كما يرى البعض ".
ونصح مالك في خاتمة تناول في حائط صفحته الفيسبوك : يا اخواني الكرام إذا أردنا الاحتفال بأي ذكرى وطنية أو أعياد ومناسبات، فليكن عبر الجالية والسفارة ويتم ترتيب مكان مخصص " قاعة أو ملعب " ونعيش الأجواء الوطنية بكل حماسه وحب ..
أما كل سنة نكرر نفس هذه التجربة وبنفس النتيجة السلبية فهذا يعكس صورة سلبية عن شعب اليمن العريق برجاله ونسائه.
والله المستعان"
واعتبر د.نجيب حسان ، رئيس فريق يمنيون في مصر : مخجل ومؤسف ما يحدث من تجمعات او مهرجانات او احتفالات عشوائية من قبل البعض من ابناء الجالية اليمنية في مصر ، مع إحترامنا لما يحمله الناس في قلوبهم من شوق وحنين للوطن.
وأكد د.نجيب حسان "التجمعات ممنوعه منعا باتا في مصر الا بتصريح رسمي ويعاقب المخالفين قانونا.
وتابع القول :"أن الإحتفالات الوطنية هي احتفالات رسمية ولا تعقد خارج الوطن الا احتفالات رمزية تقيمها السفارات في الخارج وتدعو لها عدد محدود جدا.
والله المستعان"
من جانبها نشرت الجالية اليمنية في الصفحة الرسمية للجالية توضيحا بإسم رئيس الجالية عمر صالح بابطين طالبت فيه بإتباع الأنظمة والتعليمات في المناسبات الوطنية والتأكيد على الجميع "إننا في الهيئة الادارية للجالية والسفارة كذلك مع افراح وأعياد بلادنا الحبيبة ولكن يعرف الجميع حجم الأعداد من أبناء الجالية المتواجدة في مصر والتي تُقدر بمئات الآلاف وهذا عدد كبير جدًا لو فرضنا ربع العدد يُريد الاحتفال أين المكان المناسب لهذه الأعداد وأيضًا الجانب الأمني المصري كيف يستطيع حماية هذه الأعداد في زمن واحد ؟
لانُريد أن نكون حمل ومشقة على أهلنا في مصر حكومًه وشعبًا ونقدر لهم الأمن والأمان الذي نعيشه بينهم ونحرص ان نكون ذو سمعة وخلق جيد وأن نحافط علي السلوك العام من حمل أعلام و جنابي في الأماكن العامة كما عهدت مصر عن شعب اليمن ونعد الجميع متى ماتوفرت الامكانيات المناسبة لإقامة اي مناسبة وطنية يمنية في مصر سوف نسعى لدعوة الجميع للفرحه حتى عودتنا جميعًا إلى بلادنا الحبيبة اليمن" .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news