في قضية قتل بشعة تم الكشف عن تفاصيلها مؤخرًا، عثرت شرطة مدينة بنغالور جنوبي الهند على جثة امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا، مقطعة إلى أكثر من 20 قطعة ومحشوة في ثلاجة بمنزلها في منطقة فياليكافال.
ونقلت تقارير إخبارية محلية في الهند تفاصيل قليلة عن الجريمة البشعة من قبل مصادر أمنية، وذكرت أن الضحية تُدعى ماهالاكشمي، وهي من سكان منطقة نيلامانغالا في ضواحي المدينة.
وفي الوقت الذي ما تزال فيه التحقيقات حول القضية جارية، أعلن مفوض شرطة بنغالور يوم الاثنين أن الشرطة حددت المشتبه به الرئيسي في القضية، رافضًا ذكر المزيد من التفاصيل، ورد قائلًا: “لا يمكنني الكشف عن المزيد من التفاصيل حول التحقيق. هو شخص من خارج ولاية كارناتاكا”.
ورغم التكتم الرسمي حول الجريمة، ذكرت تقارير إخبارية أن رائحة الجثة المقطعة والمتعفنة هي من قادت الأجهزة الأمنية لها، وأن جريمة القتل قد وقعت قبل حوالي 15 يوماً، وأن الثلاجة كانت لا تزال تعمل، رغم تغطية الديدان للجثة.
تم تسليم جثة ماهالاكشمي إلى عائلتها بعد إجراء الفحص الجنائي، بحسب أحد الضباط المشاركين في التحقيق.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة الوطنية للمرأة، في بيان لها عبر منصة X، أنها وجهت شرطة كارناتاكا بتسريع عملية اعتقال المتورطين، وقالت إنها تتوقع تقريرًا مفصلًا في غضون ثلاثة أيام.
تفاصيل القضية حتى الآن:
من هي ماهالاكشمي؟
الضحية تدعى ماهالاكشمي، وتبلغ من العمر 29 عامًا، وكانت تعمل في محل أزياء بمنطقة “ماليشوارام”.
وفقًا لما ذكرته الشرطة، كانت ماهالاكشمي تعيش وحدها في منزل مستأجر في منطقة فيناياكا ناغار بفياليكافال.
علاقة الضحية بزوجها
تم التعرف على زوج الضحية، هيمانت داس، الذي لم يكن يعيش معها، رغم مرور 6 سنوات على زواجهما ولديهما ابنة.
وخلال التحقيقات، اكتشفت شرطة بنغالور أن ماهالاكشمي وزوجها هيمانت داس قد انفصلا منذ تسعة أشهر، وأنهما كانا يعانيان من نزاعات زوجية.
قدمت ماهالاكشمي شكوى ضد هيمانت داس في فبراير بتهمة الاعتداء عليها. في المقابل، قدم هيمانت شكوى ضدها، مدعيًا أنها كانت على علاقة بحلاق من أوتاراخاند. وأخذت الشرطة حينها تقريرًا غير قابل للتحقيق حول هذا الموضوع.
وقال داس للشرطة: “كلانا كان في علاقة خارج الزواج، وهذا هو سبب المشكلة. انفصلنا منذ تسعة أشهر، ولا أعلم ما إذا كانت على اتصال بذلك الرجل بعد الانفصال.”
ما قاله أفراد عائلة الضحية
أحد أشقاء الضحية ماهالاكشمي زارها في يوليو وأقام معها في منزل آخر. ووفقًا لتصريحه، كانا يخططان للاحتفال بعيد الاستقلال في 15 أغسطس، لكن الاتصال انقطع معها في 4 سبتمبر.
تصريح وزير الداخلية في كارناتاكا
أكد وزير الداخلية في كارناتاكا، الاثنين، أن الشرطة جمعت الكثير من المعلومات حول الحادث.
وأضاف أنه لا يمكنه الكشف عن جميع التفاصيل في هذه المرحلة.
وقال: “نحن واثقون من القبض على المتهم قريبًا، ونحتاج إلى التحقق مما إذا كان هناك شخص واحد أو شخصان متورطان في الحادث.”
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news