دعت استراليا وكوريا الجنوبية وكندا رعاياها المقيمين في لبنان، إلى مغادرته "على الفور"، جراء العدوان الإسرائيلي على البلد العربي.
وفي هذا الإطار، دعت وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ مواطني بلادها المتواجدين في لبنان إلى الإسراع في مغادرته قبل توقف حركة الطيران.
وأكدت، في بيان، أن عدد الاستراليين الموجودين في لبنان يتجاوز قدرة الحكومة على الإجلاء، دون ذكر رقم محدد.
بدورها دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في منشور على منصة إكس، مواطني بلادها إلى مغادرة لبنان "على الفور".
وأشارت إلى أن "الوضع في المنطقة غير مستقر والتوترات قد تتزايد في أي وقت".
وخاطبت المواطنين الكنديين الذين يرغبون في السفر إلى لبنان قائلةً: "الآن ليس الوقت المناسب".
وشددت على ضرورة خفض التوترات بين إسرائيل ولبنان بشكل عاجل لمنع وقوع "كارثة".
وعلى لسان نائب وزير الخارجية كيم هونغ كيون، أكدت كوريا الجنوبية أنها ستقوم بإجلاء مواطنيها من لبنان وإسرائيل على خلفية التوترات المتصاعدة.
وأكد كيون، في بيان، أن سيول تتابع عن كثب تطورات الأحداث في المنطقة، وأن خطط إجلاء المواطنين جاهزة.
من جانبها أعلنت شركة الطيران المدني الأذربيجانية، تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في المنطقة.
وقالت الشركة في بيان، الثلاثاء، إن الرحلات الجوية بين باكو وتل أبيب "توقفت بسبب الأحداث الأخيرة والمشاكل الأمنية في إسرائيل".
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثف" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 558 شخصا وإصابة 1835، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر الماضي، قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news