الرئيس العليمي : اليمن يعيش أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 22/سبتمبر/2024
-
الساعة:
9:12 م
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن اليمن يعيش واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وتثقله تداعيات الحرب على مختلف المستويات، مبديًا استعداد حكومته وشعبه للعمل مع شعوب العالم لبناء مستقبل يسوده السلام، والاستقرار.
جاء ذلك في كلمة الرئيس العليمي التي ألقاها خلال انعقاد قمة المستقبل، اليوم الأحد، والتي انطلقت بالتزامن مع اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن "لدى شعوبنا آمال لا حدود لها في العمل معًا لبناء مستقبل يسوده السلام، والازدهار، تحفظ فيه الكرامة الإنسانية، والمواطنة المتساوية، وفي عالم متعدد الأطراف، فعالاً وعادلاً وشاملاً، ويضمن عدم ترك أحد منا خلف الركب".
وأشار الرئيس العليمي، لرحلة اليمن المليئة بالمعاناة والتحديات الصعبة التي جلبتها حرب جماعة الحوثي خلال العقد الاخير بدعم من النظام الايراني، مخلفة دمارا هائلا في كافة مناحي الحياة.
وأضاف مخاطبا قادة دول العالم: "لذلك فإن أولوياتنا قد تبدو مختلفة عن أجندة معظم بلدانكم خصوصا تلك التي تنعم بالسلام والاستقرار، لكن تطلعاتنا واحدة نحو المستقبل الواعد الذي تستحقه شعوبنا جميعا".
ولفت رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أن اليمن اليوم هو أحد أكبر الازمات الانسانية في العالم، وتثقله تداعيات الحرب على مختلف المستويات، بما في ذلك تعثر الوفاء بالتزاماته المرتبطة بأهداف الالفية والتنمية المستدامة، مستدركا بالقول: "الإ انه رغم تلك التحديات الهائلة، يبقى صمود، وتصميم الشعب اليمني قوياً وثابتاً في السعي نحو مستقبل أفضل" وفق الوكالة الحكومية.
وتطرق الرئيس العليمي إلى الجهود التي تكللت مؤخرا بالنجاح في التعاقد مع شركة "ستارلينك" العالمية لتقديم خدمة الانترنت الفضائي لمواطنينا، ليصبح اليمن من الدول الرائدة في المنطقة بالتعامل مع هذه الخدمة، "التي نراهن عليها في تعزيز تبادل المعلومات، والمعرفة، وتمكين الفتيات والفتيان من الالتحاق بالتعليم عن بعد، وحمايتهم من استقطاب جماعات العنف، والتنظيمات المتطرفة".
وأوضح أن المجلس الرئاسي يكافح مع الحكومة على ثلاث جبهات، الاولى تتمثل بمواجهة مشاريع العنف، والتطرف والتخلف القادمة من الماضي، فيما تتمثل الجبهة الثانية بالعمل على ترميم الآثار الفادحة التي تسببت بها الحرب على الواقع المعاش، والثالثة بالسعي الى مواكبة المستقبل قدر الإمكان "لأننا نؤمن بأن الأجيال التي ولدت في ظروف الصراع سيكون من حقها ان تكبر مع فرص أفضل للسلام، والازدهار، والتنمية".
وتابع قائلا: "من جانبنا يعمل مجلس القيادة الرئاسي مع الحكومة منذ عامين، على مواكبة اجندة قمة المستقبل، سواء على صعيد تعزيز دور المعادل التكنولوجي في البلاد كحق من حقوق الانسان، او من خلال تمكين المرأة، والشباب الذين أطلقنا من اجلهم برنامجا طموحا لتطوير القدرات في العاصمة المؤقتة عدن، كما عقدنا في مدينة تعز مؤتمرا موسعا في هذا السياق".
وتطرق الرئيس العليمي، الى استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب تأثيرات تغير المناخ، حيث يعاني اليمن من ظواهر مناخية متطرفة مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أنه وفي غضون الشهرين الماضيين سقط مئات الضحايا، وشردت الاف الاسر بسبب السيول الجارفة الناتجة عن التغيرات المناخية شديدة التأثير على حياة الشعب اليمني لاسيما النساء والأطفال، وكبار السن.
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته، وتقديم دعم أكبر للتكيف مع تغير المناخ، وبناء القدرات المحلية لتعزيز الاستدامة البيئية ليشمل ذلك نقل التكنولوجيا كأمر حاسم في دعم الجهود المشتركة على هذا الصعيد.
#اليمن
#الرئيس العليمي
#قمة المستقبل
#الأمم المتحدة
#الحرب في اليمن
#الوضع الإنساني
#المجتمع الدولي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news