في اليوم العالمي للسلام الذي يُحتفل به في 21 أيلول/سبتمبر، نظمت منظمة أميدست -عدن- في يومنا هذا الأحد 22، جلسة حوارية جمعت بين سبعة شبان وسبع نساء من برنامج “EASP” لبحث موضوع “صنع السلام” من منظور المرأة والشباب.
واستندت الجلسة إلى قرارين أمميين بارزين؛ قرار “1325” الذي يركز على دور المرأة في عمليات السلام والأمن، وقرار 2250 الذي يؤكد على ضرورة إشراك الشباب في عملية السلام.
وتمحورت الجلسة حول تأثير الحروب والصراعات على كلا الفئتين، حيث ألقى المشاركون الضوء على آثار الحرب الآنية والمستقبلية على المجتمع بشكل عام، والشباب والنساء بشكل خاص.
وأعرب المشاركون عن قلقهم من تأثير الحروب في نفوس الشباب، حيث يواجهون تداعيات نفسية واجتماعية عميقة تؤثر في مستقبلهم وتعيق مشاركتهم في بناء السلام.
كما تناولت النساء تأثير الحرب عليهن، سواء على المستوى النفسي أو الاجتماعي، وأشرن إلى أن المرأة غالبًا ما تكون الفئة الأكثر تضررًا.
وفي سياق الحديث عن السلام ودور الشباب في بناء سبل السلام، شدد المشاركون على أهمية تبني سياسات تعزز التسامح ونبذ الكراهية.
وناقشوا الدور الفاعل للشباب والنساء في مواجهة الأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى إثارة العنف والصراعات.
وتخللت الجلسة عروض تعريفية باليوم العالمي للسلام وشرح مكثف عن قرار 1325، مؤكدين على ضرورة تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع لتعزيز دور المرأة والشباب في تحقيق السلام المستدام.
ولفتوا خلال الجلسة إلى احتواء الشباب وبخاصة الذين شهدوا الحرب، مشددين على تأثيرها في نفوسهم وتقديم الدعم النفسي الواجب، وإعادة تأهيل الشباب لما يترتب عن الحرب “ما بعد الصدمة”.
ختامًا، أكدت الجلسة على ضرورة استمرارية مثل هذه الحوارات لتعزيز الوعي بأهمية دور الشباب والنساء في صنع السلام وبناء مجتمعات متماسكة خالية من الحروب والصراعات، وثمنوا جهود القائمين على هذه الجلسة الحوارية التي أتاحت لهم الحديث عن آرائهم ومواقفهم إزاء السلام وبناء المستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news