علقت جماعة الحوثي التابعة لإيران، على اغتيال جيش الاحتلال، عدد من القادة المقربين والمحيطين بحسن نصر الله، زعيم حزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأدان المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، مساء اليوم "الغارة الإسرائيلية العدوانية على الضاحية الجنوبية لبيروت"، وجدد وقوف جماعته إلى جانب حزب الله "في مواجهة هذا الصلف الإسرائيلي المنفلت من كل القيود".
كما أدان ناطق الحوثيين "استمرار أمريكا في تغطية جرائم كيانها الإرهابي على حساب أمن وسلامة واستقرار شعوب المنطقة". وفق تعبيره.
وقال الناطق الحوثي: "إن الغارة العدوانية الجديدة على الضاحية والتي تأتي بعد المجزرة الالكترونية الدموية يحتم على شعوب المنطقة تحمل المسؤولية ومواجهة هذا الكيان الإجرامي الذي يستهدف الجميع دون استثناء".
وكان جيش الاحتلال أعلن مساء اليوم، اغتيال عدد من القيادات المحيطة والمقربة من حسن نصر الله، بينهم رئيس العمليات "القائد الفعلي لقوة وحدة الرضوان، إبراهيم عقيل" في غارة على بيروت.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الغارة تسبب أيضا بمقتل "قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان، التي كان عقيل قائدا فعليا لها".
وزعم أن "كان عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل بشكل مشابه لما نفذتها حماس في السابع من أكتوبر".
إلى ذلك قالت صحيفة معاريف، إن عقيل وهو الرجل العسكري الثاني في حزب الله، كان قد خرج صباح اليوم من أحد مستشفيات بيروت بعد أن أصيب في انفجارات أجهزة الاتصال هذا الأسبوع.
فيما نقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي، أنه تم "القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله بالغارة وهم نحو 20".
في حين قال ناطق جيش الاحتلال أن "عقيل كان قائدا فعليا لقوة الرضوان وخطط لعمليات ضد إسرائيل ومواطنيها". حسب تعبيره.
وذكر موقع أكسيوس: "مسؤول إسرائيلي يعلن القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان بالضربة الإسرائيلية".
وقال جيش الاحتلال إنه تم "القضاء على 10 قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان كانوا مع عقيل".
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الغارة الإسرائيلة تسبب بقتل 9 أشخاص و59 جريحا في حصيلة أولية بعد الضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news