فضح مختصون في مجال الإنترنت، شائعات مليشيات الحوثي وأكاذيبها حول خدمة النت الفضائي ستارلينك، بعد تدشينها رسميا في اليمن.
وأكد المختصون أن تدشين ستارلينك، يفقد مليشيا الحوثي ورقة استراتيجية كانت تستخدمها كمخلب ظلت تنهش به أجساد اليمنيين في الداخل والخارج خلال السنوات الماضية.
ونفى الخبير التقني اليمني فاروق الكمالي، وجود مخاطر لستارلينك، كما تروجه المليشيات الحوثية قائلاً إنه “إنترنت تجاري بمميزاته ومخاطره، لكنه مع المخاطر يعد أفضل وأكثر أمانا من الخدمة التي يحتكرها الحوثيون”.
واشار إلى أن “من عجز عن تحسين خدمة الإنترنت في اليمن سيُطلق كل المبررات لبث الخوف في نفوس الناس، حتى لا يفقد الإيرادات التي يجنيها من اليمنيين، مستغلا احتكاره للخدمة، في إشارة للحوثيين”.
كما أن لهذه الخطوة أبعاد اقتصادية، بحسب الخبير الاقتصادي وفيق صالح، الذي تطرق لانزعاج الحوثيين، من دخول خدمة الإنترنت الفضائي وقال إن “هذا الانزعاج شيء متوقع، كون هذه الخطوة ستكسر احتكارهم لخدمة الإنترنت في اليمن، وستفقدهم ورقة استراتيجية في معركتهم مع الشرعية”.
وأوضح صالح أن “إتاحة خدمة ستارلينك، بشكل رسمي، سيدفع بكافة القطاعات التجارية ورواد الأعمال والافراد إلى الاشتراك بهذه الخدمة؛ لسرعتها العالية؛ مما يفقد الخزينة الحوثية إيرادات مالية هائلة، تتحصلها المليشيات من المؤسسة العامة للاتصالات وشركة تيليمن المزود الوحيد للإنترنت في اليمن”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news