اخبار وتقارير
واشنطن ترفض طلب نائب أمريكي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
الخميس - 19 سبتمبر 2024 - 11:42 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
وردت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، على رسالة "توريس" المؤرخة في 19 يوليو، مُدّعية أن إعادة التصنيف من شأنها أن تسببّ مشاكل مع المدنيين في اليمن.
وجاء في رسالة وزارة الخارجية: "كما ذكر وزير الخارجية بلينكن، تجنب محاسبة الحوثيين على أفعالهم في البحر الأحمر وخارجه. وفي الوقت نفسه، من المهم أن تتجنب الولايات المتحدة إيذاء المدنيين اليمنيين وتنفيرهم".
وتتابع الرسالة: "إن الحوثيين يسيطرون على الموانئ ووسائل التوزيع، وبالتالي فإن تصنيف المنظمة الإرهابية الأجنبية سيكون له عواقب كبيرة على الأمن الغذائي، والاحتياجات الأساسية للسكان؛ لأن ما يقرب من 90 في المائة من المنتجات لتلبية الاحتياجات الأساسية في اليمن يتم استيرادها تجاريًا".
وقالت الحكومة، إنها تعتبر أن تصنيف الحوثيين "كمنظمة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص" كافٍ لتعزيز "أولويات" الإدارة.
وفي رسالته التي أرسلها في 19 يوليو/تموز وحصل عليها موقع "أكسيوس"، حث "توريس" الحكومة على إعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وتساءل لماذا لم تفعل الإدارة ذلك بالفعل؟ وقد عكس بايدن أمر الرئيس السابق دونالد ترامب بإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بعد وقت قصير من توليه منصبه، ونفذت وزارة الخارجية ذلك في 12 فبراير/شباط 2021.
وأكد متحدث باسم مكتب النائب "توريس" وجود رسالة وزارة الخارجيه، كما أعرب النائب الديمقراطي عن نيويورك عن إحباطه إزاء رد وزارة الخارجية، وقال في تغريدة على منصة إكس، "لا يهم أن الولايات المتحدة تقاتل الحوثيين في أكبر معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية. لا يهم أن الحوثيين يلحقون الدمار في البحر الأحمر، ويعرضون 15٪ من التجارة البحرية العالمية للخطر. لا يهم أن الحوثيين هم وكيل لإيران، أكبر دولة راعية للمنظمات الإرهابية الأجنبية في العالم. لا يبدو أن أيًا من هذا يهم وزارة الخارجية، التي ترفض الاعتراف بالواقع الذي يحدق بنا جميعًا في وجهنا".
وتشن مليشيا الحوثي هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر، وذكر تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية أن جماعة الحوثي تمكنت من خفض الشحن عبر القناة البحرية بنسبة 90% بحلول فبراير/شباط.
وتضمن تقرير وكالة استخبارات الدفاع الأميركية: "لقد ألحقت تصرفات الحوثيين الضرر بالأمن الإقليمي، وأعاقت جهود الإغاثة الإنسانية الدولية، ووضعت ضغوطا على التجارة البحرية العالمية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news