اليوم السابع – عدن:
كشفت مصادر مطلعة، لأول مرة، تفاصيل بشأن رضوخ رئيس "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" العميد طارق صالح، لشروط المجلس الانتقالي الجنوبي من أجل القبول بمصالحة بين الجانبين.
وأفادت المصادر بأن طارق صالح طلب وساطة الإمارات للمصالحة مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، وإنهاء الخلافات والسماح له بالعودة إلى عدن، مقابل الالتزام بعدم رفع علم الوحدة المنتهية أو الحديث عنها.
مضيفة أن من ضمن الشروط التي فرضها المجلس الانتقالي، إظهار النوايا الحسنة تجاه قضية الجنوب واستعادة دولته، والتوقف عن استفزاز أبنائه بتصريحات تتنافى مع الوضع على أرض الواقع.
يأتي هذا بعد أن رد المجلس الانتقالي الجنوبي على الاتهامات الموجهة لرئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي بأنه "باع الجنوب وقضيته ، وذهب لينسق مع طارق الذي هدفه الوحدة والعودة الى عدن".
"الانتقالي" يرد على اتهام رئيسه بـ "بيع الجنوب"
ورعت دولة الإمارات العربية المتحدة، مصالحة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، تتضمن تنسيقاً مشتركاً بشأن المستجدات على الساحة السياسية.
الامارات ترعى مصالحة بين الانتقالي واسرة صالح (تفاصيل)
وكانت مصادر عسكرية جنوبية، أكدت مغادرة طارق صالح، العاصمة عدن، في
مايو 2022م
كاشفة الوجهة التي غادر إليها، وذلك على خلفية التوتر بينه وقيادة المجلس الانتقالي، بعد منعه من رفع علم الوحدة المشؤومة على سطح فلته بقصر معاشيق عشية ذكرى إعلانها "22 مايو".
ورد الآن.. مصادر عسكرية تروي تفاصيل "فرار" طارق صالح من عدن وأحداث ساخنة سبقت ذلك
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news