شروين المهرة: خاص
تشهد محافظة أبين تصعيد غير مسبوق بين القبائل المطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، والمليشيات المدعومة من الإمارات.
وقالت مصادر محلية إن المليشيات أطلقت حملة عسكرية على رأسها مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي وقائد الحزام الأمني أبين المدعو حيدرة السيد واتجهت صوب مدينة أحور؛ لمواجهة قبائل أبين المطالبين بإظهار المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي في عدن.
وفي وقت سابق الثلاثاء صعدت قبائل أبين تحركاتها ونصبت عدة حواجز قطاع في لحمر شرق مودية، والقطاع الثاني والثالث في أرض السعيدي و أهل ديان غرب موديه والقطاع الرابع في احور ارض باكازم والقطاع الخامس في الخبر أرض المراقشة شرق شقره.
وقالت إنها تعتزم تنفيذ مراحل متعددة من التصعيد حتى يتم الكشف عن المختطف علي عشال الجعدني وجميع المختطفين لدى مليشيا الانتقالي.
وأصدرت إدارة أمن أبين تنويه تقول فيه الأجهزة الأمنية من قوات الأمن والحزام الأمني التزمت ضبط النفس بشكل مسؤول ووقفت في كل المنعطفات إلى جانب المظلومين وعلى رأسهم قضية المقدم علي عشال فك الله اسره
وزعمت أن هناك جهات كثيرة تدخلت وتبحث عن مصالحها وتصفية حسابات على ظهر قضية حقوقية عادله وتم انشاء مخيم في زنجبار وبعده تم قطع طريق لحمر عدن واستمر التصعيد إلى ان وصل ذروته بقطع الخط الدولي، وتلقى مدير أمن محافظة ابين اتصالين من محافظ حضرموت ومن محافظ عدن بشأن قطع امداد ناقلات محروقات كهرباء عدن حضرموت..
وأفاد أن الأجهزة الأمنية في محافظة ابين حملت المسؤولية الملقاة على عاتقها وتحركت بحملة أمنية لن تعود إلا بإزالة كافة القطاعات الغير مبرره تحت اي ظرف فما نتج عنه من قطع الخط الدولي الساحلي هو قطع الحياة عن المحافظات الجنوبية من حضرموت حتى عدن.
وحملت المسؤولية الكاملة كل من سيعترض الأجهزة الأمنية عما يحدث نتاج ذلك.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news