بن سلمان يعلق على مبدأ الحوار بين طارق صالح واللواء الزبيدي

     
كريتر سكاي             عدد المشاهدات : 257 مشاهده       تفاصيل الخبر
بن سلمان يعلق على مبدأ الحوار بين طارق صالح واللواء الزبيدي

كريتر سكاي/ خاص

قال الصحفي خالد سلمان : ‏عيدروس وطارق ومبدأ الحوار بين من ينبغي أن تجمعهم نقاط مشتركة، أو لديهم الإستعداد لإنضاج قدراً من التفاهمات، مثل هكذا لقاء  هو  أمر ليس سيئاً بل مطلوباً،  وخطوة في الطريق الذي تأخر إرتياده لفترة عصيبة من الوقت ، والآن على قاعدة خير من أن لا يأتي، يحدث اللقاء ولو متأخراً. 

واضاف : نحن جميعاً علينا أن نعيد النظر بتمترساتنا القطعية الأحادية المتشنجة،  التي لا ترى إلا نفسها ومشروعها السياسي ، وترفض المرونة والإنفتاح على الآخر، ليس لإجباره على  أن يتخلى عن مواقفه بالمطلق، بل أن نبلور معاً موقفاً مشتركاً في الحدود الآمنة، وبما يدفع بكل الأطراف خطوة نحو قواسم الرؤى الوسط. 

عيدروس وطارق ليس هما ذات الشيء، ولكنهما يستطيعان أن يشرعا الشبابيك لدخول الهواء الجديد وطرد الفاسد ، في سابق العلاقات المتأرجحة بين الشكوك المتبادلة، وعدم اليقين من صدقية التقارب. 

وتابع أن قيمة هذا اللقاء أياً كانت المظلة الإقليمية التي تغطيه ، انه يكسر جبل الجليد ويمضي نحو البحث عن سبل أكثر نجاعة، في تنسيق المواقف من السياسي إلى العسكري ،سيما وأن الطرفين  يجمعان بين السياسة والقوة المسلحة، ناهيك عن جهة داعمة إقليمية واحدة. 

وأشار إلى أن العبرة ليس في اللقاء بذاته ولكن بخواتيمه ، بمخرجاته ، بتجرده من الأنانية السياسية والحسابات الضيفة ،ومغادرة عقلية حُقن التسكين وشراء الوقت وهندسة الكمائن  ، والإنفتاح على المشروع المختلف ، دون الحاجة للتخوين أو إدعاء إحتكار الصواب،  والتصلب خارج التنازلات المتبادلة. 

ولفت أن الإنتقالي يتغير يعيد قراءة المشهد السياسي وهذا أمر جيد ، يكيف لغته وآلياته  مع حركية المتغيرات المتسارعة والمتقلبة من حوله ، ويقدم المقاربات والسرديات غير العصبوية والجهوية، يكسر سلاسل المنطقة وينفتح على الموزاييك السياسي الوطني العام.  

للإنتقالي قضية عادلة وعليه أن يحشد الأنصار حولها، ويخفف من إحتقانات كل ماهو ثانوي ، يوحد الخطاب يعيد صياغة وعي حواضنه،  خارج الكراهية وسابق الشحن التعبوي ، ويوطن لديهم بأن المختلف جغرافياً ليس هو العدو ، وشهادة الميلاد ليست هي البرنامج السياسي الذي نحترب حولها ، وإن تقصي مخارج حروف اللهجات ليست هي معركة الجنوب ولا معركة أي أحد  ، وكل إستعداء غير مبرر لمكونات اجتماعية أُخرى، هو قيمة ناقصة تسحب ولا تضيف لقضيته العادلة شيئاً، ناهيك عن مركزية المواجهة. 

وأوضح : وكما إنفتح الإنتقالي في الحوار مع مكون طارق ، عليه أن يعتمد منهجية الحوار مع كل القوى والأطراف داخل وخارج الرئاسي، وأن ينتقل بالعلاقات من الخصومات الفائضة عن حاجة قضيتة ومجمل الصراع ، إلى تكثير الأصدقاء وتنمية المشترك، والبناء على حقيقة وحدة القضايا المترابطة. 

واختتم: ثلاثة مرتكزات تعضد الحوار وتشكل أساس إنطلاق له:

الدولة المدنية غير الدينية 

حق تقرير المصير 

ومقاومة الإنقلاب. 

خارج التقاربات والحوار ، البندقية وحدها لا تصنع نصراً.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

محلل سياسي : هذا هو الحليف القوي لروسيا في اليمن الذي سيطيح بالحوثيين

وطن الغد | 1596 قراءة 

الرئاسي اليمني يصدر قرارا بإقالة ثلاثة محافظين .. من هم ؟

وطن الغد | 1264 قراءة 

أسماء القيادات المؤتمرية وعدد من الوزراء التي احالتهم جماعة الحوثي للمحاكمة

نيوز لاين | 1038 قراءة 

دعوات لتحرك رسمي يمني لإيقاف مفتي عمان ‘‘أحمد الخليلي’’ بسبب تصريحه المثير عن اليمن.. ماذا قال؟

المشهد اليمني | 1037 قراءة 

أول إجراء من الحو ثيين لمواجهة ستارلينك

كريتر سكاي | 659 قراءة 

الحديدة تشهد مأساة مروعة في حفل زفاف: من الفرح إلى الحزن في لحظات

صوت العاصمة | 578 قراءة 

الناشطه توكل كرمان تتوقع موعد تحرير صنعاء..شاهد ماقالت

نيوز لاين | 484 قراءة 

عبدالغني جميل يتهمهذا الطرف والمؤتمر بإدخال "الحوثي" العاصمة صنعاء

نيوز لاين | 475 قراءة 

فوائد شرب الماء عند الاستيقاظ صباحا

سما عدن | 438 قراءة 

عبدالملك الحوثي يتخلى عن خطبته الأسبوعية لأول مرة لصالح هذا الشخص

نيوز لاين | 387 قراءة