الأنباء أونلاين – متابعات:
أكد مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة اليوم أنه وثق ارتكاب مليشيات الحوثي الإرهابية 2500 انتهاك لحقوق الإنسان في جميع مديريات أمانة العاصمة خلال العامين 2022 و2023م.
وذكر المكتب في تقرير حقوقي أطلقه اليوم تحت عنوان “صنعاء غاضبة” أن الانتهاكات الحوثية الموثقة تنوعت بين القتل خارج نطاق القانون، والاعتداء الجسدي، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال، والانتهاكات ضد المرأة، والتهجير القسري.
مبينا أن الانتهاكات شملت أيضا التضييق والتعسف الوظيفي، والاعتداء على المؤسسات القضائية، وانتهاك الحريات العامة والخاصة، ونهب المرتبات، والتضييق في سبل العيش.
وأوضح التقرير أنه استمد معلوماته من قاعدة بيانات الرصد الحقوقي لانتهاكات الحقوق الأساسية التي تتمتع بحماية كفلتها الشرائع السماوية والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وبحسب التقرير، فقد تزايد الغضب الشعبي بسبب سياسة التجويع والقهر والإفقار الممنهج، ونهب المرتبات، وعسكرة المناخ العام، والتضييق على حرية الرأي والتعبير، واستهداف النظام الجمهوري، ومنع الاحتفال بعيد الثورة 26 سبتمبر الماضي.
من جانبه، أكد مدير مكتب حقوق الإنسان بالأمانة فهمي الزبيري أن مليشيات الحوثي مستمرة في ارتكاب انتهاكاتها في أمانة العاصمة في ظل غياب كامل لعمل المنظمات الحقوقية في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات.
مشددا على ضرورة تضافر الجهود لتوثيق انتهاكات الحوثيين، وإدانة مرتكبيها أمام المحاكم المحلية والدولية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم، والعمل على حفظ حقوق الضحايا المتضررين، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر، والانتصاف للمظلومين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news