إثر زيارة ميدانية قام عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم الى الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس ، كتب تحت عنوان: هيئة المواصفات والمقاييس وما الذي يعطلها !
وكشف باعوم نتائج الزيارة في منشور حائط صفحته بالفيسبوك :
"في أعقاب كارثة المشتقات النفطية المهربة، انطلقنا في مهمة كشف المستور ، وجهتنا : هيئة المواصفات والمقاييس.
بصحبتنا، عبد الرحمن يحيى، رئيس اتحاد مكافحة الفساد، وفهمي الصهيبي، القائد في الحزام الأمني.
نائب المدير، وليد الشيخ، استقبلنا بترحاب وتكلم بشفافية ، لكن المدير نفسه؟ مسافر !
موضة السفر هذه بين كبار المسؤولين باتت كالسرطان ينخر في جسد الدولة.
في قاعة الاجتماعات، كان الصمت سيد الموقف قبل أن ينفجر الموظفون بوابل من الحقائق الصادمة:
* الهيئة مسؤولة قانونياً عن كل ما يدخل عدن، لكنها لا تفعل شيئاً! لا فحص للمشتقات النفطية، ولا للسيارات المستعملة.
* نصف مليار ريال تبخرت من حساب الهيئة بأمر من رئيس الوزراء ! دعم للمشتقات النفطية لا أثر له على أرض الواقع، والمبالغ مخصصة أصلاً للضمان الاجتماعي!
* الهيئة مجرد دمية! القرارات تأتي من فوق، والصلاحيات شبه معدومة.
* لا أجهزة فحص! حتى المواد الكهربائية تدخل دون أدنى رقابة.
* أموال الهيئة تنفق على رفاهية الوزراء! تأثيث منازل، وسفريات فارهة، والدولارات تتدفق بلا حساب.
* مدير الهيئة يتجاهل طلبات توفير أجهزة الفحص!
* فساد بعض التجار هو السبب الرئيسي في فساد المواد الغذائية! يخزنونها بطرق سيئة حتى تنتهي صلاحيتها.
* التهريب مستمر، والفحص غائب!
غادرنا الهيئة، والغضب يغلي في صدورنا. عدن رهينة في يد بعض للتجار جشعين و بعض مسؤولين فاسدين ومغيبين .
الفساد يتربّع على عرش المدينة، والمواطن هو الضحية.
الخلاصة : معركة طويلة وشاقة تنتظرنا. لكننا لن نستسلم. سنواصل الكشف عن الحقائق، ومحاربة الفساد، حتى تستعيد عدن عافيتها".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news