فرضت المليشيا الحوثية ضرائب بنسبة 18% على شركة "يمن موبايل" وسط شكاوي المشتركين منها خلال عملية التعبئة .
وقال عددا من المشتركين للمشهد اليمني انهم تفاجؤا خلال عملية التعبئة بخصم مبالغ كبيرة تحت إسم الضريبة ورسوم الحكومة والتي تزيد عن نسبة 18 % وسط اتهامات للحوثيين بمحاولة ضرب شركة "يمن موبايل " لصالح شركات إتصالات أخرى استحوذت قيادات حوثية على نسبة كبيرة من أسهمها .
وأضافت المصادر ان الحوثيين يحاولوا ضرب شركة يمن موبايل بعد تدخلاتها الأخيرة والتي تمثلت في تغيير مجلس إدارة الشركة مطلع عام 2018 م بعد أقصاها لشريكها في السلطة المؤتمر الشعبي العام بعد فشل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في انتفاضة سبتمبر والتي أطلقها الحزب لاستعادة النظام اليمني .
وأكدت المصادر ان رفع نسبة الضرائب والتي تعد الأعلى في العالم في أفقر بلد في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا رافقها عزوف المشتركين عن القيام بعمليات التعبئة .
وبحسب المصادر فإن العديد من المشتركين قاموا خلال حملة ضد الشركة بتصوير حجم المبالغ المالية الاي سحبتها الميليشيا الحوثية بشكل غير قانوني في إطار سياستها في النهب تحت إسم المولد النبوي وغيرها من الاحتفالات الدينية والتي حولتها لنهب اليمنيين في استغلال فاضح للدين والذي تجاوز استغلال الكهنة في القرون الوسطى ورافقها ثورات ضد رجال الدين في أوربا .
الجدير ذكره ان شركة يمن موبايل تعد أكبر شركة هاتف نقال في اليمن والتي يزيد مشتركيها عن 10 مليون مشترك والذين يقوموا بتغذية حساباتهم بمبالغ مالية تتراوح بين 2 - 50 ألف ريال شهريا والتي تحقق ارباح قد تصل إلى مبلغ يتراوح بين 20 - 30 مليار شهريا كأقل تقدير .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news