أعلنت مسؤولة المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية قد قلصت أنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك رداً على الحملة التي شنها الحوثيون ضد الموظفين العاملين في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان والتنمية والتعليم.
وأفادت القائمة بأعمال رئيسة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، جويس مسويا، خلال إبلاغها مجلس الأمن الدولي بأن الأمم المتحدة اتخذت خطوات “للحد من تعرض الموظفين للخطر في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”. وأكدت مسويا أن تركيز الأمم المتحدة الحالي ينصب على “الأنشطة الأساسية المنقذة للحياة والمستدامة”.
وذكرت التقارير الصادرة عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه في يونيو الماضي، قامت مليشيا الحوثي باحتجاز أكثر من 60 شخصاً من العاملين مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
ورفضت مسويا بشدة “الادعاءات الكاذبة” التي أطلقها الحوثيون ضد العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك تلك المتعلقة بتدخل الأمم المتحدة في النظام التعليمي في اليمن.
وأشارت إلى أن هذه الادعاءات “تهدد سلامة الموظفين، وتعوق قدرة الأمم المتحدة وشركائها على خدمة الشعب اليمني، ويجب أن تتوقف على الفور”.
وفي سياق متصل، حذرت مسويا من أن الوضع الإنساني في اليمن “يتدهور باطراد”، حيث أظهرت الاستطلاعات أن 62% من الأسر لا تملك ما يكفي من الطعام، وهو رقم “مرتفع تاريخياً”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news