أصدرت اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان تقريرها الثاني عشر، حيث وثقت 3055 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في مختلف المحافظات اليمنية خلال الفترة من أغسطس/آب 2023 إلى يوليو/تموز 2024.
وشملت الانتهاكات 14028 ضحية من كلا الجنسين، وفقًا للتقرير الذي استند إلى شهادات 8398 شخصًا، واطلع على 7886 وثيقة، بالإضافة إلى تحليل مئات الصور ومقاطع الفيديو المرتبطة بالانتهاكات.
وبحسب التقرير، سجلت اللجنة 694 واقعة قتل وإصابة لمدنيين، منها 294 قتيل و593 جريح.
وجاءت قائمة المسؤوليات على جماعة الحوثي بـ168 حالة قتل و473 إصابة، تليها قوات التحالف بقيادة السعودية المسؤولة عن 52 حالة قتل و37 إصابة، ثم القوات الحكومية التي جاءت في المرتبة الثالثة بمسؤولية 48 حالة قتل و25 إصابة.
كما تم توثيق 126 حالة تجنيد أطفال، تتحمل جماعة الحوثي مسؤولية 122 حالة منها، بينما كانت حالة واحدة من نصيب القوات الحكومية، وثلاث حالات مسؤولية مشتركة بين الحوثي والولايات المتحدة.
وسجل التقرير، فيما يتعلق بالألغام، 128 حالة انفجار مضاد للأفراد، أودت بحياة 52 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 86 آخرين، جميعها نسبت لجماعة الحوثي.
ورصد التقرير أيضًا 17 حالة اعتداء على ممتلكات ثقافية وتاريخية، تقع مسؤولية 16 حالة منها على عاتق الحوثيين، بينما كانت القوات الحكومية والتحالف مسؤولين عن حالة واحدة.
وفيما يخص التهجير القسري، تم توثيق 165 واقعة، كان للحوثيين النصيب الأكبر منها بواقع 153 حالة، و6 حالات على عاتق القوات الحكومية، و3 حالات مشتركة بين الأطراف المتنازعة.
فيما يتعلق بالاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، سجلت اللجنة 655 حالة، حيث كانت 495 منها منسوبة لجماعة الحوثي و159 حالة للقوات الحكومية. وأفاد التقرير أيضًا بتوثيق 28 حالة تعذيب، كانت 22 منها مسؤولية الحوثيين، و4 مسؤولية القوات الحكومية.
وفيما يخص الاعتداء على حرية الرأي والتعبير، حققت اللجنة في 7 وقائع، ثبت أن 4 منها قام بها الحوثيون و2 من القوات الحكومية. كما أفاد التقرير بأن جماعة الحوثي مسؤولة عن تفجير 22 منزلًا.
ورصد التقرير أخيرًا 4 وقائع مرتبطة باستهداف مدنيين بواسطة الطائرات الأمريكية بدون طيار، ما أسفر عن سقوط 7 ضحايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news