لا يزال مصير 21 صياداً يمنياً من أبناء مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة مجهولاً، بعد أن فقد الاتصال بهم منذ أكثر من شهر خلال رحلة صيد في البحر الأحمر.آ
وفقاً لما ذكره فؤاد دوبلة، ممثل جمعيات الصيادين في الخوخة، فإن أهالي المفقودين يواجهون صعوبة في التواصل معهم أو تحديد مكانهم، بينما أشار صيادون أفرجت عنهم السلطات الإريترية مؤخراً إلى أن هؤلاء الصيادين كانوا آخر من بقي في السجون الإريترية.
وتتزايد المخاوف على سلامة الصيادين في ظل التصعيد العسكري في البحر الأحمر، بين الحوثيين وقوات دولية أخرى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وناشد أهالي الصيادين الجهات الحكومية بضرورة تكثيف جهود البحث والمتابعة للكشف عن مصير أبنائهم، وسط أوضاع تزداد تعقيداً بسبب وجود قوى دولية أخرى في المنطقة.
يُذكر أن مديرية الخوخة شهدت في أواخر العام الماضي اختفاء ثمانية صيادين آخرين لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news