يمن ديلي نيوز
: شهدت مدينة “زنجبار” مركز محافظة أبين ، اليوم السبت، مظاهراة وصفت بـ”الحاشدة” ، تطالب بالكشف عن مصير المقدم “علي عشال الجعدني” الذي اختفى يوم 12 يونيو/تموز الماضي، في محافظة عدن ( عاصمة اليمن المؤقتة).
وقال المتظاهرون في بيان لهم وصل لـ”يمن ديلي نيوز”، إن هذه المظاهراة المليونية تعتبر خطوة تصعيدية ستتبعها خطوات قادمة حتى تنتصر العدالة، ويتوقف الإرهاب، ويتم انصاف المحافظة وأعطائها كامل حقوقها.
كما طالب المتظاهرون بضبط المتورطين في اعتطاف المقدم “عشال الجعدني” وتقديمهم للعدالة، ووضع حدًا للجرائم التي تسمم الفضاء العام.
وبحسب البيان، فإن هناك محاولة لإقفال قضية المختطف “علي الجعدني” والالتفاف على قضايا المخفيين قسرا دون تحقيق العدالة، والانتصار لحقوق الانسان.
وأكد البيان ، أن الاحتشاد جاء في ظروف صعبة وتحديات بالغة التعقيد والاستمرار في الاقصاء والتهميش والاستهداف للمحافظة، وتعطيل الحياة المدنية وعسكرة الشأن العام، وممارسة القمع، ومحاولة جر أبين إلى ساحة الصراع المسلح.
وأشار البيان، إلى أن أبناء أبين ومعهم كل أبناء الوطن يرفضون تسييس القضايا الحقوقية وحرفها عن مسارها، واستغلالها لمصالح خاصة، وأجندة مشبوهة.
وطالب المتظاهرون، بإيقاف الجبايات والإتاوات التي يتم نهبها من منافذ أبين إلى عدن، مطالبين بتوريدها للمحافظة، وتوفير الخدمات الأساسية ومشاريع التنمية والبنية التحتية، والشراكة والعدالة في السلطة والثروة كأساس ناظم للعمل الوطني.
وشدد المتظاهرون على ضرورة إعطاء محافظة أبين حقها في التمثيل في كل سلطات الدولة التنفيذية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية.
وطالب البيان بإنسحاب القوات والتشكيلات المسلحة التي ليست من أبناء أبين خلال 30 يوما، وتسليم المعسكرات والمواقع والنقاط الأمنية لقوات بديلة من أبناء المحافظة، وتوفير كل الاعتمادات والامكانات والتموين لهذه القوات.
وأكد البيان، أنه في حال لم يتم ذلك قبل انتهاء المدة المحددة، سيتم التصعيد وتدشين مخيمات واعتصامات مفتوحة حتى رحيل القوات الدخيلة على المحافظة.
كما طالب البيان ، بإعادة المدنيين والعسكريين من أبناء المحافظة المبعدين وظائفهم وتسوية أوضاعهم وتمكينهم من عملهم وجبر الضرر الذي تعرضوا له.
وحدد المتظاهرون أسبوع وأحد فقط للتوقف الفوري عن استهداف رجال المال والأعمال من أبناء أبين، مالم سيتم التصعيد وقطع الطريق الدولي الذي يمر عبر المحافظة بآلية سيتم الكشف عنها في حينه.
وأدان البيان ، الارهاب والعنف بكل أشكاله وصوره، والذي تضررت منه المحافظة باستخدامها مسرحا للعمليات الارهابية، وتصفية الحسابات على أرضها.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لحماية حقوق الإنسان من خلال ضمان سلامة جميع المواطنين وكشف ملابسات حالات الاخفاء القسري.
وطالب البيان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بمحاسبة المتورطين في جرائم الانتهاكات، وتفعيل اللجنة التي تم تشكيلها للنظر في قضية المختطف علي عشال، وإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا.
كما طالب البيان ، بإغلاق السجون والمعتقلات الخارجة عن القانون، وتفعيل سلطات الضبط والقضاء لتحمل مسؤولياتها.
البيان جدد دعوته للمنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام والناشطين إلى مناصرة ضحايا الانتهاكات، وعلى رأسهم المقدم علي عشال من أجل تحقيق العدالة وكشف الجهات التي تقف خلفها وتمولها، والأيادي الآثمة التي تنفذها.
وأختتم البيان بدعوت أبناء المحافظة إلى توحيد الصف وإنهاء الخلافات الداخلية،وتوجيه كل الجهود لانتزاع حقوق أبين وإيقاف الاستهداف الممنهج لأبنائها.
وفي 12 يونيو/حزيران اختفت الشخصية الاجتماعية المنتمية لمحافظة أبين المقدم “علي عشال الجعدني” ومايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
ويوم الأربعاء 7 أغسطس/ آب قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها لم تحصل حتى اللحظة على أي أوامر ضبط قهرية خارجية بحق المتهمين السبعة في اختطاف “علي عشال الجعدني” الذي اختفى في عدن يوم 12 يونيو/تموز الماضي.
والمتهمون باختطاف “الجعدني” هم:( يسران حمزة طاهر محمد المقطري ويشغل منصب رئيس جهاز مكافحة الارهاب في عدن ونائبه سميح عيدروس عبدالرحمن، وتمام محمد غالب حسن، ومحمود عثمان سعيد علي، وأحمد محمد بن محمد زيدان، وسامر سالم سعيد فرج الجندب، وبكيل مختار محمد سعيد الاصبحي).
ووجهت السلطات الأمنية في عدن أصابع الاتهام لقائد مكافحة الإرهاب في المجلس الانتقالي الجنوبي “يسران المقطري” وآخرين بالوقوف وراء الاختطاف.
مرتبط
الوسوم
قبائل أبين
مظاهراة حاشدة
اختطاف المقدم علي عشال الجعدني
حشود مليونية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news