المجلس الانتقالي.. محاولةٌ لسرد حقائق وتصوّر بالحل !

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 42 مشاهده       تفاصيل الخبر
المجلس الانتقالي.. محاولةٌ لسرد حقائق وتصوّر بالحل !

وجود المجلس الانتقالي الجنوبي - وهو كيانٌ سياسيّ قويّ تدعمه الأغلبية الساحقة من سكان الجنوب -، ووجود "حكومة" معترف بها دولياً لكنها ضعيفةٌ وهشَّة تسيطر على الموارد المالية، يخلق – كما نعرف ذلك جميعاً - بيئةً سياسيةً معقَّدة وغير مستقرة.. تتجلَّى صورها في عددٍ من المجالات، نذكر منها:

- تداخل وتضارب في السياسات.

- تسعى "الحكومة الشرعية" إلى الحفاظ على اليمن الموحَّد بكل السبل، بما فيها الإمعان في حرمان الجنوب من أبسط حقوقه.. حتى أنها أسقطت تماماً مبدأ استعادة النظام الجمهوري في صنعاء، في حين المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى إلى استقلال الجنوب.

- عدم الكفاءة في الإدارة.

- تفاقم الفساد في مؤسسات الدولة.

- تدني مستوى الخدمات العامة، بل وانعدام جانب منها.

- غلاء فاحش في الأسعار، تزايد في نسبة البطالة، عادات دخيلة قاتلة كالمخدرات مثلاً.

النتيجة:

- وجودُ بيئةٍ لا تساعد على الاستقرار، وزيادة في أعداد "المستفيدين" و"المنتفعين" من الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتردد كثيرين من المستثمرين والشركات المحلية والأجنبية في الانخراط في بيئة تفتقر إلى اليقين لتحقيق نمو حقيقي في الناتج المحلي.

- تدهور قطاعات مؤثرة كالتعليم العام والتعليم العالي والفني والمهني.

- غياب كل ما يمكن اعتباره مؤشراً على التنمية الاقتصادية.

الحل على المدى القصير (فترة انتقالية لا تزيد عن خمس سنوات كحدّ أقصى):

- إبرام اتفاقية تقاسم السلطة الرسمية بين الحكومة المعترف بها دولياً وبين المجلس الانتقالي الجنوبي (وليس حكومة مناصفة)، لتؤسس لنقطة انطلاق للحد من الصراع وتعزيز التعاون: سلطة جنوبية يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي، كل جهدها ينصب على تنمية الجنوب اقتصادياً وتعليمياً والحفاظ على الأمن وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وإذا كان مصطلح "الإدارة الذاتية" يزعج البعض، فليكن المسمَّى سلطة "الحكم أللا مركزي" في الجنوب، وسلطة تركز جهودها على على استعادة الشمال سلماً أو حرباً، بوساطة وضمانات إقليمية ودولية، لموازنة نفوذ كلا الكيانين، مما يسمح بحكمٍ أكثر فعالية​، بحيث يتم توجيه جهود سلطة "الحكومة الشرعية" نحو الاهتمام بأوضاع الشمال، وتعمل السلطتان تحت إشراف مجلس رئاسة غير تنفيذي، يكون معيناً للسلطتين.

الحل على المدى الطويل (بعد انقضاء الفترة الانتقالية):عقد مؤتمر عربي تحت إشراف دول مجلس التعاون الخليجي ومندوبين عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، يتولى ترتيبات إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 22 مايو 1990، بحكم الواقع الجديد الذي بدا جلياً منذ 2015 في الشمال وفي الجنوب سياسياً وعسكرياً وثقافياً وتعليمياً واجتماعيا وعلاقات عربية ودولية.

دون ذلك، فإن الأوضاع في الجنوب ستظل كما هي عليه، وستستمر سلطة الحوثيين في الشمال كمستفيدين من الوضع القائم عسكرياً وسياسياً.. والخاسر الأكبر هو الشعب في الجنوب والشعب في الشمال، ودول الإقليم.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الرئاسي اليمني يصدر قرارا بإقالة ثلاثة محافظين .. من هم ؟

وطن الغد | 3375 قراءة 

دعوات لتحرك رسمي يمني لإيقاف مفتي عمان ‘‘أحمد الخليلي’’ بسبب تصريحه المثير عن اليمن.. ماذا قال؟

المشهد اليمني | 2956 قراءة 

أول إجراء من الحو ثيين لمواجهة ستارلينك

كريتر سكاي | 1877 قراءة 

ستار لينك تعدل أسعارها لليمنيين بأسعار أرخص

موقع الجنوب اليمني | 1689 قراءة 

شاب سعودي‬⁩ ذهب للتبرع بكليته لفتاة لا يعرفها و أثناء العملية حدثت المفاجأة!

وطن الغد | 1262 قراءة 

من نتائج المباحثات في أبوظبي رفع علم الجمهورية اليمنية وإنزال علم الانفصال

وطن الغد | 1242 قراءة 

الحوثي يختطف أمين أبو رأس بعد تضامنه مع قيادات المؤتمر المعتقلين بصنعاء

نيوز لاين | 1132 قراءة 

تعقب التحقيق في أجهزة الاتصال المنفجرة في لبنان يقود الى هاتين الدولتين

يني يمن | 1027 قراءة 

عاجل : في ظل تطورات غير مسبوقة .. إعتقال أبو رأس بصنعاء

كريتر سكاي | 954 قراءة 

الداعية المصري خالد الجندي: أرفض وأحتج على أي شخص يقول إن النبي مات.. وهذه حقيقة ما حدث له

المشهد اليمني | 940 قراءة