كشفت إحصائية أممية حديثة أن أكثر من نصف مليون شخص تضرروا جراء كارثة الفيضانات الأخيرة التي ضربت عديد المحافظات في اليمن.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير أصدرته الخميس، إن الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعدية العنيفة والفيضانات الشديدة التي شهدتها اليمن مؤخراً أثرت على ما يقرب من 562 ألف شخص.
وأضاف التقرير أن أكثر المحافظات تضرراً كانت الحديدة، ومأرب، وصنعاء، وإب وتعز والمحويت وعمران، وصعدة، حيث تسببت الفيضانات في تدمير عشرات الآلاف من المنازل وملاجئ النازحين، والطرق، ومصادر المياه، والمرافق الطبية، والبنية التحتية للصرف الصحي، بالإضافة إلى مئات الضحايا بين قتيل وجريح.
وأشارت المنظمة إلى أن محافظة مأرب تضررت بشكل خاص، حيث تسببت الرياح القوية منذ 11 أغسطس في إلحاق أضرار جسيمة بـ73 موقعا للنزوح وأثرت على أكثر من 21 ألف أسرة، و44 قتيل وجريح، أما في الحديدة فقد تضررت أكثر من 9 آلاف أسرة، كما تم الإبلاغ عن 36 حالة وفاة و564 إصابة حتى الآن.
وأوضح التقرير أن أكثر من 11 ألف أسرة تضررت، فيما لقي ما لا يقل عن 15 شخصاً حتفهم، وأصيب آخرين جراء الفيضانات في تعز، كما تضررت نحو 1,500 أسرة وتوفي تسعة أشخاص في إب، أما في صنعاء فقد تضررت 550 أسرة على الأقل، بالإضافة إلى مقتل وفقدان أكثر من 41 شخصاً وتضرر 1,020 أسرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.
وأكدت منظمة الهجرة الدولية أن الظواهر الجوية غير المسبوقة التي شهدتها اليمن خلال الفترة الأخيرة أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، مما ترك مئات الآلاف من النازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة في حاجة ماسة إلى المساعدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news