صحيفة: عدن تخرس ألسنة الحوثي والإخوان

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 75 مشاهده       تفاصيل الخبر
صحيفة: عدن تخرس ألسنة الحوثي والإخوان

كمدينة عالمية تعج بالحياة، تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، هدوءا نسبيا وتراجعا للعنف رغم سيل شائعات الحوثي والإخوان ضدها.

وعاشت عدن على مدى عامين أجواء خالية من أي أحداث أمنية أو اشتباكات، وهي شهادة أكدتها منظمة أطباء بلا حدود الدولية مؤخرا وتزامنت مع جهود حثيثة للسلطات لتهيئة المدينة لعمل السفارات والقنصليات العربية والأجنبية والمنظمات الدولية والأجنبية.

وتوجت هذه الجهود، بفتح 70 منظمة مراكزها الرئيسية في عدن من إجمالي 107 من المنظمات الدولية غير الحكومية التي أصدرت لها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تراخيص العمل في أراضي البلاد، فيما شهدت العاصمة مؤخرا حراكا سياسيا للعديد من السفراء الأجانب.

استعدادات وترتيبات

وينظر للعاصمة عدن أنها باتت نموذجا واقعيا للتعافي وعودة الاستقرار والسلام إلى ربوع هذا البلد، وكمركز للدولة لإدارة المحافظات المحررة التي تتعرض جميعها لتهديدات متواصلة من قبل الحوثيين والإخوان.

ويرى القيادي في قوات الحزام الأمني في جنوب اليمن، النقيب ياسر الصبيحي، أن "عدن شهدت خلال الفترة الماضية استقرارا أمنيا لافتا، لا يمكن أن يغفله أو ينكره أحد"، رغم وقوع العديد من الحوادث العارضة إلا أنها غير مؤثرة.

وقال المسؤول اليمني لـ"العين الإخبارية" إن "هذا الاستقرار يعود إلى الاستقرار السياسي، والتوافق الذي تعيشه القوى السياسية في البلاد، وهو ما انعكس على الوضع العام في عدن، رغم محاولة آلة الحوثي والإخوان نشر الفوضى بالشائعات المغرضة والمثارة مؤخرا".

وكشف النقيب الصبيحي عن "استعدادات وترتيبات جارية، لتهيئة العاصمة عدن لاستقبال واستئناف عمل السفارات والقنصليات العربية والأجنبية للعمل من داخل عدن، وهو ما يؤكد أن الأوضاع تسير نحو التطبيع رغم كل ما يحاك من مؤامرات وتهديدات بحق عدن".

وأشار الصبيحي إلى أن كل ذلك يأتي كحصيلة طبيعية لتراجع مستوى العنف، وتحسن الوضع الأمني في عدن، التي كانت وستظل وستبقى مدينة للسلام والتعايش".

وكانت منظمة أطباء بلا حدود الدولية أكدت أن المدينة تشهد هدوءا نسبيا وتراجعا للعنف، إذ لم يستقبل المركز الطبي الجراحي الذي تديره أي إصابات جديدة ناجمة عن أحداث أمنية أو اشتباكات على عكس 10 محافظات أخرى تعمل فيها المنظمة لاتزال نشطة في العنف.

تهويل إعلامي مدفوع

ويرى مراقبون، أن عدن لازالت في مرمى المتربصين في المحافظات المحررة والجنوبية خاصة من "أعداء التجربة الأمنية الناجحة الذين يحالون تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم في تشويه جهود التعافي في المدينة".

وبشكل مستمر ظلت عدن تحت وطأة الهجوم الإعلامي بل ووصل الأمر إلى تخصيص منصات ونشطاء موجهة للسكان في عدن تحاول إنكار أي جميل أو إنجاز يتحقق، سواءً كان أمنيا أو تنمويا أو خدميا، كجزء من حملة تشويه يرافقها شائعات تستهدف النيل من المدينة.

ووفقا للسياسي في جنوب اليمن صالح باراس، فإن عدن ظلت في مرمى "الهجمات الإعلامية سواء عبر الفضاء الإلكتروني أو الإعلام التقليدي، منعا تغطيات تتعمد التهويل من أي حوادث عرضية في العاصمة".

وأضاف باراس في حديثه مع "العين الإخبارية"، أن "تلك التغطية لا نجدها عن الأحداث والجرائم التي تحدث في مناطق الحوثي، بل تُمارس عليها تعميما وتعتيما، كان أبرزها أحداث قبائل قيفة بمحافظة البيضاء مؤخرا، وارتكاب الحوثيين للمجازر.

وأكد أن "حملات التشويه ضد عدن هي جزء من حرب، لا تختلف عن الحرب العسكرية، وتشن من الإعلام الحوثي والإخواني؛ والهدف طمس نموذج الحياة وتشويه الجنوب وشيطنته وإظهاره غير قادر على الإدارة سياسيا وإداريا وأمنيا".

وهذا ما أكده، الناشط الإعلامي والسياسي علاء حنش، قائلا إن "ما يحدث في عدن أو باقي محافظات الجنوب، أحداث طبيعية، بعد مضي بضعة أعوام من التحرير من ميليشيات الحوثي وتطهيره من الجماعات الإرهابية".

ويضيف حنش لـ"العين الإخبارية" أن الهجمات الإعلامية غالبا تقف خلفها أطراف خسرت مواقعها ونفوذها في المدينة فعمدت لتسخير آلاتها ونشطائها وهم من جماعات حوثية وإخوانية ومعروف عدائها لجنوب اليمن.

وبحسب حنش، هناك تيار ثان يكون غاليا في خانة "المدفوعين" لكنهم يزيدون الأمر إرباكا ويعانون من عزلة أو يتغاضون عن الكوارث الحاصلة في مناطق الحوثي.

وفي الوقت ذاته، هناك مؤشرات إيجابية تعكس وجود حرية التعبير في عدن على الأقل مقارنة في محافظات أخرى، إذ تحولت المدينة متنفسا للناس في الشارع وعلى الفضاء الإعلامي والإلكتروني، في حين تنتهج مليشيات الحوثي القمع، والتكميم، ضد كل رأي مخالف لتوجهاتها، وفقا لحنش.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الذي نكب حزب الله.. شاهد من هو المتورط في صفقة أجهزة البيجر في لبنان ولماذا اختفى في يوم التفجير؟

المشهد اليمني | 3942 قراءة 

اعلان روسي مفاجئ بشأن اليمن

يني يمن | 3568 قراءة 

من نتائج المباحثات في أبوظبي رفع علم الجمهورية اليمنية وإنزال علم الانفصال

وطن الغد | 3125 قراءة 

الحوثي يختطف أمين أبو رأس بعد تضامنه مع قيادات المؤتمر المعتقلين بصنعاء

نيوز لاين | 2611 قراءة 

شاب سعودي‬⁩ ذهب للتبرع بكليته لفتاة لا يعرفها و أثناء العملية حدثت المفاجأة!

وطن الغد | 2552 قراءة 

توجيهات رئاسيه لإقاله ثلاثة محافظين .. من هم ؟

نيوز لاين | 2326 قراءة 

عاجل : في ظل تطورات غير مسبوقة .. إعتقال أبو رأس بصنعاء

كريتر سكاي | 2167 قراءة 

الداعية المصري خالد الجندي: أرفض وأحتج على أي شخص يقول إن النبي مات.. وهذه حقيقة ما حدث له

المشهد اليمني | 2119 قراءة 

اختطاف الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي بصنعاء وهذا آخر منشور له عن ”عبدالملك الحوثي”

المشهد اليمني | 1939 قراءة 

تعقب التحقيق في أجهزة الاتصال المنفجرة في لبنان يقود الى هاتين الدولتين

يني يمن | 1926 قراءة