دراسة: قردة «بهيات الشعر» تمنح بعضها بعضاً أسماء مثل البشر

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 61 مشاهده       تفاصيل الخبر
دراسة: قردة «بهيات الشعر» تمنح بعضها بعضاً أسماء مثل البشر

يُعدّ منح الأسماء بين كائنات من الجنس نفسه مؤشراً إلى تطوّر كبير، وقد تمت ملاحظته في السابق لدى البشر وأنواع من الدلافين والفيلة الأفريقية فقط، لكنّ دراسة نُشرت، الخميس، في مجلة �ساينس� المرموقة، بيّنت أنّ القردة التي تُطلق عليها تسمية �بهيات الشعر� تنتمي أيضاً إلى هذه المجموعة المحدودة من الحيوانات.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من الجامعة العبرية في القدس، أنّ هذه الرئيسيات الصغيرة تطلق صرخات عالية بنبرة حادة لمنح �ألقاب صوتية� لأنفسها.

وقال المعد الرئيسي للدراسة ديفيد عمر، في حديث إلى �وكالة الصحافة الفرنسية�: �نحن مهتمون جداً بالسلوك الاجتماعي لاعتقادنا بأنّه هو ما يجعلنا كبشر كائنات مميزة مقارنة بالحيوانات الأخرى�.

وأضاف: �نحن لا نركض بسرعة ولا نطير ولا نتفوق في أي شيء غير قدراتنا الاجتماعية، وبأنّ كل إنجازاتنا مجتمعية�.

ورأى أنّ �بهيات الشعر� مثالية لدراسة تطور السلوك الاجتماعي واللغة لدى البشر؛ لأنّها تتمتع بخصائص مماثلة للبشر. وتعيش هذه القرود ضمن مجموعات عائلية صغيرة أحادية الزوج مؤلفة من ستة إلى ثمانية قرود تتولى معاً تربية صغارها.

وسجل الباحثون محادثات بين قردين من نوع �بهي الشعر� يفصل بينهما حاجز بصري، بالإضافة إلى التفاعلات بينهما ونظام حاسوبي يبث تسجيلات. وكان تحليل صرخاتهما ممكناً بفضل التقدم المُحرَز في مجال التعلم الآلي والقوة التي تتمتع بها الحوسبة.

ووجد الباحثون أنّ هذه القردة تستخدم صرخات عالية النبرة لمخاطبة بعضها بعضاً. وكانت هذه الرئيسيات قادرة بشكل ملحوظ على معرفة ما إذا كانت الصرخات موجهة إليها، وأظهرت إمكانية أكبر في الردّ عند مناداتها باسمها.

�تطور متقارب�

والقرود العشرة التي خضعت للاختبار متحدرة من ثلاث عائلات مختلفة. وأظهر الباحثون أنّ القردة المنتمية إلى المجموعة العائلية نفسها استخدمت خصائص صوتية متشابهة لأسماء مختلفة، تشبه إلى حد كبير اللهجات أو اللكنات عند البشر.

واعتمدت قرود أخرى بالغة انضمت إلى مجموعة من دون أن تكون مرتبطة بها مباشرة، الرموز الصوتية نفسها، مما يشير إلى إمكانية أن تتعلمها من قرود أخرى. ويعزو ديفيد عمر اكتساب القرود للمؤشرات الصوتية إلى �تطور متقارب�؛ أي إنها طوّرت سمات مماثلة خلال الاستجابة لتحديات بيئية مماثلة.

ويُعدّ منح الأسماء مسألة مهمة جداً لـ�بهي الشعر�، للحفاظ على الروابط الاجتماعية وتماسك المجموعة في الغابات الاستوائية الكثيفة في أميركا الجنوبية، حيث تكون الرؤية محدودة جداً.

أما مسألة متى وكيف بدأ البشر في الكلام، فهي موضع نقاش، ولكن حتى وقت قريب رفض عدد كبير من العلماء فكرة أنّ الرئيسيات توفّر عناصر للإجابات.

ويقول ديفيد عمر: �لا يزال بإمكاننا أن نتعلم الكثير من الرئيسيات غير البشرية بشأن تطور اللغة عند البشر�. في المستقبل، يمكن أن تشكّل إحدى طرق البحث المضي قدماً في استخدام الذكاء الاصطناعي، لفك تشفير محتوى محادثات �بهيات الشعر� بشكل أفضل.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

توقعات بحدوث هذا الأمر الليلة

كريتر سكاي | 10213 قراءة 

حميد الأحمر يفاجئ الجميع ويطلق تغريدة تكشف مفاجآت قادمة

اليمن السعيد | 4012 قراءة 

اليوم بدء عملية استئناف الرواتب

العربي نيوز | 3884 قراءة 

عاجل : انفجار الوضع بمدينة رداع وحرب شوارع وجها لوجه

اليمن السعيد | 3804 قراءة 

سار.. دعم تركي كبير للحسم باليمن

العربي نيوز | 2609 قراءة 

الكشف عن اشتراط مشدد لـ”طارق صالح ” لشن عملية عسكرية لتحرير الحديدة

المشهد اليمني | 2152 قراءة 

آخر تطورات القصف الإسرائيلي على محافظة الحديدة وهذا ما حدث الليلة

كريتر سكاي | 1938 قراءة 

أول مشاهد دمار "تل أبيب" بصاروخ اليمن

العربي نيوز | 1769 قراءة 

تصريح لحميد الاحمر عن عودته لصنعاء

العربي نيوز | 1703 قراءة 

مصادر: خروج ميناء الحديدة عن الخدمة بعد تدميره بغارات اسرائيلية

المشهد اليمني | 1519 قراءة