قرار جديد لمجلس الامن بشأن التسوية السياسية الجديدة لانهاء الحرب في اليمن

     
وطن نيوز             عدد المشاهدات : 1031 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
قرار جديد لمجلس الامن بشأن التسوية السياسية الجديدة لانهاء الحرب في اليمن

بدأ المبعوث الخاص لأمين عام الامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، حشد تأييد السعودية والامارات والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، لإصدار قرار جديد بشأن اليمن، يدعم التسوية السياسية الجديدة لانهاء الحرب في اليمن، واستئناف العملية السياسية بمشاركة جميع الاطراف.

 

صرح بهذا غروندبيرغ، في بيان اصدره مكتبه ونشره على موقعه الالكتروني، عن نتائج زيارته الاخيرة الى العاصمة السعودية الرياض، التي اختتمها الاربعاء (20 اغسطس)، ولقاءاته مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وسفير السعودية لدى اليمن، وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن.

 

وقال بيان المبعوث الاممي: إنه "التقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وناقشا الحاجة الملحة لمعالجة تدهور الأوضاع المعيشية التي يواجهها اليمنيون، وإحراز تقدم نحو اتفاق سياسي يمهّد الطريق نحو سلام عادل ومستدام. كما رحّب بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني في عدن".

 

مضيفا: إنه "التقى سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، وأكد على أهمية استمرار المشاركة الإقليمية البناءة لدعم الظروف المواتية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع. واجرى مناقشات مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أكّد خلالها الحاجة إلى نهج دولي موحّد ومنسجم لتعزيز جهود التوصل إلى تسوية سلمية وتفاوضية في اليمن".

 

وفي حين أكد حديث المبعوث عن "نهج دولي موحد" انباء الاعداد لقرار جديد بشأن اليمن؛ نوه إلى انه "في لقاءاته، أبدى قلقه إزاء استمرار انصار الله باحتجاز موظفي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية. وأن هذه الإجراءات تقوّض جهود بناء الثقة"، وجدد "التزام الأمم المتحدة بالعمل الدبلوماسي المتواصل لتأمين الإفراج عنهم".

 

والثلاثاء (19 اغسطس)، أصدر البمعوث الاممي الى اليمن، هانس غروندبيرغ، إعلانا مفاجئا تضمن لأول مرة حديثه عن توافق اقليمي ودولي على التسوية، و"هيكل الدولة اليمنية وترتيبات المرحلة الانتقالية في اليمن"، و"قضية جنوب اليمن"، و"قرارات سياسية جريئة".

 

عززت هذه المستجدات، إعلان وزير الخارجية والمغتربين، شائع الزنداني، الاثنين (18 اغسطس). عن أن "هناك تحركات في مجلس الأمن لمناقشة قرارات جديدة بشأن اليمن، في ظل قناعة متزايدة لدى بعض الدول الأعضاء بأن القرار الأممي 2216 لم يعد قابلاً للتطبيق". 

 

وقال لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية: "لا توجد تفاصيل محددة حتى الآن حول شكل القرارات المرتقبة". لكنه أقرّ بـ "وجود اتجاهات دولية ترى أن القرار 2216 بات غير كافٍ وحده لإدارة الملف اليمني". مؤكدا أن "الحكومة اليمنية تعمل تحت مظلة الشرعية الدولية والاقليمية".

 

بالتوازي، أعلنت دول مجموعة (أ 3) غير دائمة العضوية بمجلس الامن الدولي، والتي تضم الجزائر وسيراليون والصومال، زائدا غيانا من منطقة البحر الكاريبي، عن "قلقها العميق إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي في اليمن، الغارق بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات".

 

وقالت في بيان، القته بمجلس الامن الدولي، نائبة الممثل الدائم لغيانا لدى الأمم المتحدة، تريشالا بيرسود: إن "أي تعطيل لعملية الحوار الشامل في اليمن قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة الانقسامات بين الأطراف المتنازعة". والتي طالبت جميعها بـ "التهدئة وضبط النفس".

 

مضيفة: إن "إعطاء الأولوية حاليا لتدابير بناء الثقة، مثل إعادة فتح الطرق والمطارات والموانئ، أمر بالغ الأهمية لتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة، وتسهيل الأنشطة الاقتصادية والإنسانية الضرورية، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة يقودها ويملكها اليمنيون انفسهم".

 

تتابع هذه التطورات، عقب اعلان المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، السبت (23 ديسمبر 2023م)، في احاطة لمجلس الامن، عن توصل مختلف الاطراف إلى الاتفاق على خارطة طريق للسلام في اليمن، والتزامهم بتنفيذ تدابير إنسانية واقتصادية، ذكر بينها استنئاف صرف الرواتب جميع الموظفين وفتح المطارات والموانئ والمنافذ والطرقات.

 

ورغم تصعيد جماعة الحوثي في البحر الاحمر، التزمت السعودية باتفاق التهدئة مع الجماعة، الذي اسفرت عنه مفاوضاتها المباشرة وغير المباشرة بوساطة عُمانية في كل من مسقط وصنعاء والرياض، ورفضت المشاركة بالحرب الامريكية البريطانية على الحوثيين، لتجنب ردود فعل حوثية تشمل استئناف قصف المنشآت الاقتصادية والنفطية للمملكة.

 

عقدت المملكة العربية السعودية منذ سبتمبر 2022م مفاوضات غير مباشرة ثم مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

 

يشار إلى ان السعودية دفعت بالوساطة العُمانية، نهاية 2021م، عقب تمادي مليشيا الحوثي الانقلابية في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شاهد موقف الرئيس العليمي من وساطة الشيخ البركاني بين الحكومة ومليشيا الانتقالي الجنوبي

المشهد الدولي | 766 قراءة 

اليمن: المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن السيطرة على منطقة نفطية استراتيجية ويعرض شراكة مع واشنطن ضد الحوثيين

يمن فيوتشر | 512 قراءة 

القبض على امرأة تسرق مقتنيات النساء من قاعات الأعراس صنعاء.. والعثورعلى مفاجأة صادمة بحوزتها (صورة)

المشهد اليمني | 471 قراءة 

السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل

العاصفة نيوز | 448 قراءة 

ميليشيا الحوثي ترسل تعزيزات غير مسبوقة نحو جنوب اليمن تحضيرًا لهجوم عسكري كبير - [تفاصيل]

بوابتي | 406 قراءة 

حشود سعودية واسعة على حدود اليمن وتحذيرات للانتقالي من ضربات جوية

موقع الجنوب اليمني | 387 قراءة 

اللواء عيدروس الزُبيدي يكشف عن هدف الانتقالي من السيطرة على محافظات الجنوب ويتحدث عن الهدف القادم وقال قيادة الاخوان فشلت في تحرير صنعاء وانحرفت نحو الاسترخاء

المشهد الدولي | 346 قراءة 

عاجل | القوات المسلحة الجنوبية تُلقي القبض على عصابة مسلحة في صحراء حضرموت

الناقد برس | 337 قراءة 

العثور على جثة شاب في يافع تاركا رسالة كتب فيها: لا تصلوا عليَّ ولا تقبروني.. اتركوني

بوابتي | 326 قراءة 

ضغوط سعودية ودولية على الانتقالي لمنع إعلان حكومة موازية في جنوب اليمن

موقع الجنوب اليمني | 322 قراءة