طالب إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، بوقف المفاوضات مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، فيما حذر الجيش من أن توسيع العملية العسكرية في غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر.
وعبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، كتب بن غفير تدوينة قال فيها: "العمل على وقف المفاوضات مع حماس. الدولة التي تقتل ستة مختطفين بدم بارد، لا تتفاوض مع القتلة، بل توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".
وأضاف الوزير المتطرف: "إن استمرار المفاوضات لا يؤدي إلا إلى تحفيز المزيد والمزيد من الإرهاب في الضفة الغربية أيضا".
من جانبه، حذر الجيش الإسرائيلي القيادة السياسية من أن أي توسيع للعملية العسكرية في قطاع غزة يعرض حياة الأسرى للخطر، وفقا لما نقلته القناة 13.
ونقلت القناة عن مسؤول عسكري تأكيده أن صفقة الرهائن، ستسمح للجيش بالعمل بحرية أكبر في غزة، بما في ذلك في الأماكن التي لم يعمل فيها بعد.
في وقت سابق، قام قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بزيارة النفق في رفح حيث تم العثور على جثث ستة أسرى خلال نهاية الأسبوع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news