اعتبر رئيس الاتحاد السياحي اليمني باسل حزام، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبيرغ بمثابة ممثل لميليشيا الحوثي أمام الحكومة الشرعية.
وقال حزام خلال حديثه لقناة الحدث إنه كان هناك اتفاق بين الحكومة والمليشيا الحوثية برعاية المبعوث الأممي بعدم التصعيد من قبل أي طرف منهم، الإ أن الميليشيا الحوثية أقدمت في بداية الصراع منذ عام 2023م بعملية احتجاز أرصدة الخطوط الجوية اليمنية وتجميدها في البنوك الواقعة تحت سيطرتها، وأن قيادة اليمنية ظلت صامتة إزاء هذا التعسف الحوثي في صنعاء حرصا منها على مصلحة الشركة وقد تم ذلك بتواطئ من قِبل المبعوث الأممي الذي أقحم اليمنية ضمن قرارات البنك المركزي اليمني والملف السياسي.
واستغرب حزام، ذلك التصرف من المبعوث الأممي، بالرغم من أن الخطوط الجوية اليمنية شركة وطنية بعيدة عن الصراع السياسي وتخدم كافة المواطنين اليمنيين من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، مشيرا إلى أن الجانب الأممي قدم تسهيلات للميليشيا الحوثية في إرتكاب العمل المشين بتجميد الأرصدة وإختطاف واحتجاز 4 طائرات وهي تقوم بأعظم مهمة وهي نقل حجاج بيت الله الحرام إلى صنعاء.
وأكد أن شركة اليمنية تعاني من أزمة في ظل بقاء 3 طائرات تعمل للنقل إلى عدد من المناطق منها القاهرة والأردن بنسبة ظ¦ظ % من الركاب من صنعاء وإيرادات مبيعاتهم تورد إلى الحسابات المجمدة بصنعاء مع خروج إحدى الطائرات الثلاثة عن الخدمة بغرض الصيانة.
وتابع رئيس الإتحاد السياحي اليمني في تعليقه على وجود مبادرة نقابية من عمال وموظفي الخطوط الجوية اليمنية لإنقاذ وضع الشركة بالقول: "إن أي مبادرة فيها حل لمشكلة شركة اليمنية لا تقبل بها المليشيا الإرهابية، مؤكدا أن هذه المبادرة لم تلقى أي ترحاب في صنعاء، بل أقدمت إستخبارات المليشيا الحوثية على إحتجاز الموظفين وإجبارهم على عدم التدخل في حلحلة موضوع الشركة التي تعد شركة وطنية مشتركة ما بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية.
وأضاف: "ولهذا المليشيات تقحم نفسها بهذا العمل الدنيء، وإجبار موظفي الخطوط الجوية اليمنية خاصة في صنعاء على عدم التدخل بأي حل أو تقديم أي مبادرة لحل مشكلة الشركة، لافتا إلى إقدام مدير المبيعات خليل جحاف على إقتحام مكتب رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء،دون وجه حق مخالفا بذلك جميع لوائح وأنظمة الشركة وإصدار قرارات وتوقيع عقود محاولة منه لفصل الشركة وتدميرها تحت أي مبرر كان رغم قرار تغيره من قبل مجلس الإدارة اليمني السعودي بأحد اجتماعاته الدورية.
وتابع قائلا ''قد كانت مبادرة رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، ونائبه الأستاذ محسن حيدرة، تتضمن عدم إقحام الشركة بأي صراع من قِبل أي سلطة سواء الشرعية أو المليشيا الحوثية، تشغيل ثلاث رحلات يوميا بين صنعاء وعمان، وفتح المبيعات لصنعاء وجميع مناطق اليمن دون استثناء، ووقف نظام المخاصصة للمقاعد ، والإفراج عن الطائرات، ورفع الحظر عن ارصدة الشركة وقد تم تنفيذها كاملة من قبل قيادة الشركة بعدن بينما صنعاء لم تنفذ شي نهائيا بل زادة حدة التصعيد لديهم مستغلين صمت كل الأطراف المحلية والدولية وهكذا هي المليشيا في صنعاء دائما متطاولة على أي عمل حتى على مستوى العمل الإنساني التي دائما هي تتغنى فيه وهي حقيقة بعيدة كل البعد عنه بل تستغله لتحقيق ماربها الشيطانية''.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news