كشف مفاجأة مدوية بشأن مغتصب طفل رداع.. القبائل تتأكد أن الجاني ليس الذي أعلنت عنه جماعة الحوثي!

كشفت مصادر مطلعة أن أسرة الطفل الذي تعرض للاغتصاب داخل السجن المركزي في رداع، بمحافظة البيضاء، ليس الذي أعلنت عنه جماعة الحوثي قبل أيام وحكمت عليه بالإعدام.

وبحسب المصادر فإن مواجهات المسلحة التي اندلعت اليوم بين قبيلة آل ابو صالح قيفه وبين عناصر ميليشيا الحوثي وسط مدينة رداع، على خلفية تأخير جماعة الحوثي تنفيذ حكم الإعدام في حق مغتصب الطفل في السجن المركزي.

وأكدت المصادر أن سبب الاشتباكات، هو أن أسرة الطفل الذي تعرض للاغتصاب في السجن المركزي تأكدت أن الذي اغتصب ولدهم ليس "بن العمراني" كما روجت الجماعة الحوثية وقدمته كبش فداء وإنما هو مشرف أمني تابع للجماعة.

وأسفرت الاشتباكات التي وقعت اليوم في محيط السجن المركزي بمدينة رداع، عن مقتل مشرف أمني يُدعى أبو يمان وإصابة أربعة آخرين من الحوثيين.

وتضغط مليشيات الحوثي من أجل وساطة مع قبيلة آل أبو صالح لرفع المسلحين من المدينة وتتعهد لهم بتشكيل لجنة مستعجلة للتحقيق.

وكانت مليشيات الحوثي أعلنت قبل أيام، أن السجين "عبدالكريم أحمد صلاح العمراني" هو من قام باغتصاب الطفل أثناء زيارة الأخير لأخيه .

والأربعاء الماضي، أصدرت محكمة رداع الابتدائية، حكماً مستعجلاً بالإعدام بحق السجين "العمراني" المكنى "أبو حرب"، بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب طفل من أسرة "آل غليس" في سجن رداع المركزي. قبل أن تتأكد أسرة الطفل اليوم أن الجاني ليس هذا المذكور بل قيادي ومشرف أمني في جماعة الحوثي.