تدشين العام الدراسي وسط تحديات تواجه قطاع التعليم

     
صحيفة شمسان نت             عدد المشاهدات : 251 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تدشين العام الدراسي وسط تحديات تواجه قطاع التعليم

بدأت مدارس العاصمة عدن والمحافظات تدشين العام الدراسي الجديد وسط مصفوفة من التحديات، أهمها ارتفاع درجة الحرارة وتردي خدمة الكهرباء ، إضافة لنقص الكتاب والمعلمين، جراء تقاعد الكثير منهم وعدم إحلال بدلا عنهم، لسد فجوة غياب الكادر التعليمي، الذي تشهده معظم المدارس.

طموحات رغم الصعوبات

في محافظة لحج ومع مطلع العام الدراسي، تتعالى طموحات "فكرت فضل" بتسحن جودة العملية التعليمية هذا العام، خلافا عما كانت عليه في السنوات الماضية، تلك إذن حكاية فكرت في مدرسة الخنساء في مديرية تبن بمحافظة لحج، حيث تتحضر وزميلاتها لعام جديد من التعليم، في ظل صعوبات عديدة، في مقدمتها انقطاع التيار الكهربائي عن المدرسة.

تقول الطالبة فكرت فضل: امنياتي أن نحقق التفوق والنجاح هذا العام ، ونحقق المراتب العليا في مدرسه الخنساء.

وتؤكد: نعاني من عدم وجود الكهرباء، ونعاني من الصيانة، كما نعاني من عدم وجود مواد تنظيف للمدرسة، ونقوم بتنظيف الصفوف مع المعلمات، ونسعى لتكون مدرستنا باحسن حال.

نقص الكتاب والمعلمين وقاعات الدراسة

نحو ستمائة طالبة، قوام الملتحقات بالمدرسة، وعلى الرغم من العدد الكبير للطالبات القادمات من عشرات القرى في المديرية، لاتزال نقص القاعات الدراسية أبرز إشكالية استيعاب الدارسات، بالإضافة إلى التحدي الام المتمثل بنقص الكتاب، والكادر التعليمي.

تقول الطالبة ابرار سعد: احتلينا مكتب المديرة كصف، وأصبحت المديرة والنائبة بدون غرفة، نتمنى ان يكون لدينا صفوف زيادة، على الاقل ثلاثة فصول.

وتؤكد: نتمنى توفير الكتب المدرسية للمدرسة ، لان الكتب اكثر ما نعانيه دائما هو نقص الكتاب.

من جانبها تقول وكيلة مدرسة الخنساء نسيم عبده: بدأ العام الدراسي وظروف الطالبات صعبة، وبُعد المدرسة عن السكن.

وتشير عبده: الان 11 قرية تاتي الفتيات منها إلى المدرسة عبر المواصلات لان القرى بعيدة عن المدرسة.

وتؤكد: إن المشكلة تكمن في بعد المدرسة وأجرة المواصلات مرتفعة، وبعض الأسر يكون لديهم اربع طالبات، ويضطر ولي الأمر ايقاف طالبة او طالبتين عن الدراسة، من أجل الاخوات الأخريات يدرسن، لان المواصلات غالية، ومعاناة أيضا في الزي المدرسي والكادر التعليمي داخل المدرسة.

وتوضح: اغلب المدرسات أصبحن في سن التقاعد، ولا يوجد كادر بديل لتغطية عجز المعلمات المتقاعدات.

عجز في معالجة التعليم

بُعد المدرسة عن المناطق السكنية، وارتفاع أجرة نقل الطالبات إليها، عاملان يؤرقان أرباب الاسر، الذين بدورهم يضطرون لإخراج فتياتهم من الدراسة، في ظل وضع معيشي عصيب، حيث اضحى الطالب والمعلم أبرز ضحاياه، جراء عجز الحكومة عن معالجة معوقات التعليم.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 1203 قراءة 

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 1024 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 911 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 777 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 751 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 445 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 434 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 424 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 418 قراءة 

قيادات حزب الإصلاح تستعد لمغادرة الحياة السياسية.. وإعلان رسمي يكشف ما يحدث خلف الكواليس

المشهد اليمني | 402 قراءة