يمن ديلي نيوز
: أفادت دراسة مسحية أجرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 51 في المائة من الأسر النازحة في اليمن لديها طفل واحد على الأقل بدون شهادة ميلاد بينما 70% لديها أفرادا ليس لديهم بطاقات هوية وطنية.
المسح أجري على 47 ألف أسرة نازحة وأظهر أن النازحين يعانون ظروفاً متفاقمة وكشف عن الاحتياجات المتصاعدة والحقائق الصارخة التي يواجهها النازحون الذين شردوا بسبب سنوات من الصراع وعدم الاستقرار.
وقال المسح – تابعه “يمن ديلي نيوز” – إن عدم الحصول على شهادات الميلاد ومستندات الهوية سبب عوائق كبيرة في الحصول على المساعدة والحصول على الفرص، وفاقم التحديات أمام النازحين كما صعب من وصولهم للخدمات كالتعليم والحقوق.
ووفق الدراسة المسحية فإن 84% من الأسر النازحة التي شملتها الدراسة اضطر الكثير منها إلى الفرار عدة مرات بسبب استمرار عدم الاستقرار، ومعظم تلك العائلات من مناطق مثل الحديدة وتعز وحجة.
وأفادت الدراسة المسحية أن نسبة كبيرة من الأسر تبلغ 85% غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية، وغالباً ما تلجأ إلى وجبات أقل تكلفة أو أصغر حجماً.
الدراسة أوصت بتوفير الحماية العاجلة للمجتمعات النازحة والتي تضم كل أسرة تقريبًا فردًا واحدًا ضعيفًا على الأقل، بما في ذلك النساء والأطفال المعرضين للخطر، أو الأفراد ذوي الإعاقة.
ويبلغ عدد النازحين داخليا في اليمن أكثر من 4.5 مليون نازح يتوزع معظمهم في محافظات تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، إذ تستوعب محافظة مأرب 63 في المائة من إجمالي النازحين على مستوى اليمن بعدد يزيد عن 2.3 مليون نازح.
مرتبط
الوسوم
4 مليون نازح
مفوضية اللاجئين
الأمم المتحدة
عدد النازحين في اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news