أصدرت السفارة اليمنية في باريس بيانًا رسميًا نفت فيه بشدة جميع الاتهامات التي وجهتها قناة يمن شباب إليها، واصفة إياها بـ"الأكاذيب والتناقضات".
وأكدت السفارة أن المبنى الذي يشير إليه التقرير هو ملك للسفارة منذ أكثر من 35 عامًا، وأن جميع الإيرادات والمصروفات المتعلقة به موثقة بشكل كامل. وأضافت أن استخدام جزء من الإيجار لتغطية تكاليف الصيانة والضرائب أمر طبيعي ومقبول.
وقالت السفارة إن ادعاءات تشكيل لجنة تحقيق من قبل وزير المالية ورفض وكيل وزارة الخارجية التعاون هي ادعاءات باطلة وغير صحيحة. وأكدت السفارة التزامها بالشفافية والنزاهة في جميع تعاملاتها.
وأشار البيان إلى أن السفارة فوجئت بهذا الهجوم الإعلامي، وأنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يروجون لهذه الشائعات الكاذبة التي تهدف إلى تشويه سمعتها وتعطيل عملها في خدمة المواطنين اليمنيين في فرنسا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news