اليوم السابع – مأرب:
وجه المؤتمر الشعبي العام، صفعة مدوية للسفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، معلناً تمسكه بالقيادة "الشرعية" للحزب، وعدم اعترافه بأي منصب تنظيمي لنجل صالح.
صدر هذا خلال الحفل الذي نظمه فرع المؤتمر الشعبي العام في مدينة مأرب، السبت، بمناسبة الذكرى الـ 42 للتأسيس، أكد فيه عدم اعترافه بالمنصب الذي منحه المؤتمر في الداخل برئاسة صادق أبو راس المتحالف مع الحوثيين، لأحمد علي في العام 2019م، وأن أحمد عبيد بن دغر هو النائب الأول لرئيس المؤتمر.
وفي الحفل، الذي رفعت فيه صور علي صالح والأمين العام السابق للمؤتمر عارف الزوكا، ورشاد العليمي، قال بن دغر، في كلمة متلفزة، إن "المؤتمر الشعبي العام يعاني من انقسامات خطيرة خلقتها ظروف الانقلاب والحرب".
مضيفاً أنه "يجب تجاوز الثغرة المهددة لكيان المؤتمر، والمتمثلة في تعدد مراكز القيادة وتنوع مصادر القرار، وهي مسؤولية أخرى أمام القيادات الحزبية التي ينبغي عليها استشعار المسؤولية الوطنية".
وتابع: "لابد اليوم وليس غدًا تجاوز حالة الشتات، واستعادة وحدة القيادة والقرار. إنه لأمر مؤسف أن نجد في المحافظة الواحدة أكثر من فرع للمؤتمر".
مختتماً بالقول: "بصرف النظر من المصيب أو المخطئ فهذه الظاهرة تدل على خلل ما ينبغي إصلاحه".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news