كشفت السلطات التركية، يوم الأحد عن تفاصيل العمليات الجديدة ضد حزب العمال الكوردستاني في سوريا والعراق، معلنة القضاء على 12 عضوا من الحزب، بما في ذلك شخصية بارزة.
ونقلت صحيفة "ديلي صباح التركية"، عن مصادر أمنية تركية قولها إن عملية شنتها منظمة الاستخبارات الوطنية في القامشلي السورية استهدفت عبد الحميد كابار، الذي يحمل الاسم الرمزي "تيكين غوي"، وهو شخصية بارزة في حزب العمال.
وذكرت المصادر، إن كابار كان "مدير" العديد من فروع وحدات حماية الشعب، الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني، من "اللوجستيات والمالية والصناعة والسجون وكتيبة المقاتلين الأجانب".
وبحسب الصحيفة التركية، تطارد المخابرات التركية كابار كان، منذ أن دبر هجوما عام 1992 استهدف محطة الدرك في مقاطعة شرناق الجنوبية الشرقية، مما أدى إلى مقتل 26 جنديا واختطاف جنديين آخرين.
انضم كابار، إلى حزب العمال في ذلك العام، وبقي في محمود، وهو مخيم في العراق لأعضاء الحزب، حتى عام 2011، وكان نشطا في هافتانين وهاكورك، وهما منطقتان عراقيتان.
منذ عام 2011، كان مسؤولا عن تدريب المجندين وفي عام 2014، تم تعيينه كممثل ما يسمى لحزب العمال في سنجار العراقية، وهي مدينة تحررت من إرهابيي داعش، فقط ليحتلها العماليون، وبعد خدمة المجموعة بصفات مختلفة، أعيد توطينه في سوريا في عام 2018 حيث صعد بسرعة إلى رتبته الحالية داخل حزب العمال.
وفي يوم الأحد أيضا، أعلنت وزارة الدفاع التركية، القضاء على 11 عنصراً بحزب العمال الكوردستاني في عمليات في شمال إقليم كوردستان العراق.
وذكرت الوزارة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن العمليات ضد المجموعة نفذت في أسوس و"منطقة عملية قفل المخلب"، في إشارة إلى منطقة واسعة في شمال كوردستان، حيث تنفذ القوات التركية بانتظام ضربات ضد العماليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news