اليوم السابع – عدن:
كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن مشاورات تجريها المملكة العربية السعودية لإجراء تعديل جوهري وشيك لشكل مجلس القيادة الرئاسي، على أساس شمال وجنوب اليمن، يتضمن تعيين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزُبيدي رئيساً وإضافة نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح إلى قوام المجلس، وخروج حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
صدر هذا في تصريح لرئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في لجور بمحافظة لحج - عضو الهيئة العسكرية الجنوبية محسن المُسعدي، أكد فيه إجراء ترتيبات لتعيين رئيسين لمجلس القيادة الرئاسي، أحدهما لشؤون الشمال يتولاه رشاد العليمي، وآخر للجنوب بقيادة عيدروس الزُبيدي.
وقال المُسعدي في تغريدة على منصة "إكس": "مايجري في الرياض من مخاض، د. رشاد العليمي رئيسا لشؤون الشمال فقط، أحمد علي عفاش نائبا لرشاد العليمي والمشرف العام لقوات الشرعية، طارق عفاش نائبا لشؤون الشمال".
مضيفاً: "اللواء عيدروس الزبيدي رئيسا لشؤون الجنوب، القائد عبدالرحمن المحرمي نائبا لعيدروس لشؤون المحافظات الجنوبية الغربية ومشرفا عاما للقوات المسلحة الجنوبية، بما فيها قوات درع الوطن الجنوبية، القائد فرج البحسني نائب لعيدروس الزبيدي لشؤون المحافظات الجنوبية الشرقية والمشرف العسكري للمحاور العسكرية الجنوبية التي تقع في نطاق اختصاصه".
وتابع: "خرج من هذا التعديل سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، عثمان مجلي، مع الابقاء على العرادة محافظا لمأرب".
مردفاً: "هذا التعديل فرضته ظروف المرحلة والتداخلات في العمل والتفرد بالصلاحيات، مع وجود تحفظات شمالية كبيرة على هذا التعديل، الذي وصفوه بأنه يسير باتجاه التقسيم الحاصل الذي فرضته وقائع الحرب على الأرض الحوثي في الشمال، والمجلس الانتقالي في الجنوب !!!".
مختتماً بالقول: "هذا مؤشر لإستقلالية ادارة وحكم الجنوب، ومعطيات ووقائع توحي بعودة دولة الجنوب مستقلاً بطرق مشرعنة وسلسة، هذا أن مرت تلك الخطوات بسلام، وتم حلحلة تحفظات البعض في الفريق الشمالي".
مايجري في الرياض من مخاظ
د. رشاد العليمي
رئيسا لشؤون الشمال فقط،
أحمد علي عفاش
نائبا لرشاد العليمي
والمشرف العام لقوات الشرعية
طارق عفاش
نائبا لشؤون الشمال
اللواء عيدروس الزبيدي
رئيسا لشؤون الجنوب
القائد عبدالرحمن المحرمي
نائبا لعيدروس
لشؤون المحافظات الجنوبية الغربية
يتبع
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news