أشاد حزب التجمع اليمني للإصلاح، بالأدوار الوطنية لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يحتفي اليوم بالذكرى الـ 42 لتأسيسه، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود ونبذ الخلافات لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
جاء ذلك في تهنئة بعث بها الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي لقيادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب التي تصادف اليوم السبت 24 أغسطس، وفق ما نشره الموقع الرسمي للحزب (الإصلاح نت).
وقال الآنسي، في تهنئته إن حزب المؤتمر، "يعد أحد روافع العمل السياسي في الساحة اليمنية، وله أدوار وطنية مشهودة مع القوى السياسية في ترسيخ مداميك العمل الديمقراطي والتعددية السياسية".
وأعرب أمين عام الإصلاح عن أمله في أن تكون هذه الذكرى فرصة للأحزاب والقوى الوطنية بأن تستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها، في توحيد الجهود ونبذ الخلافات، والتوجه نحو تحقيق الهدف الكبير، المتمثل باستعادة الدولة، وما يتبع ذلك من استحقاقات تتطلب عملية تشاركية تعيد للحياة السياسية اعتبارها، وتجعل مصلحة الوطن وخدمة المواطن نصب أعينها.
وأوضح الآنسي أن الشعب اليمني طال انتظاره لعودة الدولة الضامنة للأمن والاستقرار، وهو الهدف الذي ما زلنا وإياكم وجميع الأحزاب والقوى الوطنية نعمل من أجل تحقيقه، لاستعادة الدولة من أيدي المليشيات الحوثية.
كما أعرب عن ثقته بأن حزب المؤتمر سيواصل السير قدما مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية للعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف العريضة، وعلى رأسها الحفاظ على التعددية السياسية.
ولفت أمين عام الإصلاح إلى أن التعددية السياسية باتت اليوم "تواجه مخاطر حقيقية من قبل مليشيات مسلحة تؤمن بالخرافة، وترفض مبدأ التداول السلمي للسلطة، مستقوية بالسلاح المنهوب عند انقلابها والسطو على المؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية، متجاهلة أن الشعب اليمني بجميع قواه وشرائحه الاجتماعية يرفض عنصريتها وأفكارها المنبوذة جملة وتفصيلا".
ويحتفي المؤتمريون اليوم السبت بالذكرى الـ 42 لتأسيس الحزب وسط آمال بإنهاء حالة التشظي والإنقسام التي لازمت الحزب منذ العام 2011م وتفاقمت مع انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة في العام 2014 وتداعياته المستمرة حتى اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news