أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، أن هجمات الحوثيين في اليمن تشكل "تهديدا بيئيا وملاحيا" في ضوء ما شهدته "سفينة إم تي سونيون" التي هاجمتها الجماعة خلال الأيام الماضية.
وقال ليندركينغ في تصريحات نقلها حساب مكتب شؤون الشرق الأدني التابع لوزارة الخارجية الأميركي عبر
إكس
: "تهديد بيئي وملاحي وشيك آخر من الهجمات المتهورة الصادرة عن الحوثيين على السفن التجارية".
وأضاف "السفينة 'إم تي سونيون'، المحمّلة بليون برميل من النفط تشتعل بالنيران وهي تنجرف عقب هجمات الحوثيين".
ومنذ نوفمبر الماضي، يشن المتمردون الحوثيون هجمات انطلاقا من اليمن، بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي، "تضامنا مع الفلسطينيين" في حرب غزة، قائلين إنهم يحاولون استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.
من جانبها، أكدت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، تدمير نظام صواريخ حوثي.
وقالت في تغريدة عبر حسابها في
إكس
: "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير نظام صواريخ تابع للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن".
وأضافت "تبيّن أن هذا النظام الصاروخي يشكل تهديداً واضحاً ووشيكًا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".
وفي يونيو الماضي،
أصيبت السفينة التجارية "توتور"
التي تملكها شركة يونانية بأضرار أثناء إبحارها في البحر الأحمر، وذلك بعد هجوم شنته الجماعة المسلحة باستخدام زورق مسيّر قبالة السواحل اليمنية، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة آخرين، قبل أن يتم إغراقها بالمتفجرات، حسبما قالت الجماعة المدعومة من إيران.
وكانت سفينة "توتور"، حديثة للغاية، إذ تم بناؤها في أواخر عام 2022، وهي قادرة على نقل حوالي 80 ألف طن من الفحم، وتقدر قيمتها بحوالي 37.5 مليون دولار في حال كانت جديدة، وفقا لبيانات من شركة "كلاركسون" المزودة لخدمات الشحن.
ولم تكن "توتور"، السفينة الوحيدة ذات القيمة التي أغرقت، حيث تعرضت السفينة "روبيمار" التي تم بناؤها عام 1997، للغرق في مارس الماضي، بعد هجوم شنه الحوثيون خلال حملتهم الحالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news