نفى مدير روضة الكندية الأستاذ صالح المحبشي، بشكل قاطع، الاتهامات الموجهة إليه في قضية الطفل، مؤكداً أنها افتراء وتشهير.
وأكد المحبشي أن جميع تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الروضة وخارجها تثبت براءته، حيث تظهر التحركات الدقيقة للطفل منذ وصوله إلى الروضة وحتى تسليمه إلى الحضانة.
وأشار المحبشي إلى أن التحقيقات الجارية تكشف عن وجود مؤامرة تستهدف سمعته وسمعة الروضة، داعياً الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها لكشف الحقيقة ومعاقبة الجناة.
من جانبه، أكد مصدر أمني أن التحقيقات لا تزال مستمرة وأن جميع الأدلة تشير إلى عدم تورط مدير الروضة في الحادثة.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة للكشف عن الجناة الحقيقيين ومعاقبتهم.
وقد لاقت هذه القضية اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المواطنين عن تضامنهم مع مدير الروضة ونفوا الاتهامات الموجهة إليه، مطالبين بضرورة محاسبة كل من يروج للأكاذيب والشائعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news