موظفو جامعة تعز بين مطرقة المالية و سندان الإهمال
قبل 5 دقيقة
في ظل الحرب والحصار يتنامى الفساد المالي والإداري في مفاصل الدولة والحكومة المركزية ، كما يتنامى الإنفاق البذخي، في مؤشر تصاعدي لإرهاق ميزانية الدولة ، تحت لافتة بنود الإعاشة التي تستنفد خزينة الدولة، و تمثل نسبتها الربع من الموازانة العامة .
وفي ابوقت ذاته تضيع الحقوق المكتسبة للموظفين و مستحقاتهم المالية ، سيما الموظفين الإداريين بجامعة تعز والذين مرَّ على توظيفهم واصدار فتوى الخدمة المدنية زهاء عشر سنوات ، يعولون أسرهم و يناضلون من أجل البقاء بدون راتب رسمي ومصدر دخل ثابت، و مستمرون بأعمالهم دون انقطاع ، و لم يصدر لهم التعزيز المالي حتى الوقت الراهن وفقاً للإجراءات الادارية المعمول بها.
فانتازيا مؤلمة .. في ظل غياب رئيس الجامعة د . محمد الشعيبي و انقطاعه عن مزاولة عمله في جامعة تعز ، ضاعت حقوق الموظفين و الأكاديميين المستمرين بالعمل رغم صدور المناشدات و المذكرات الرسمية من جامعة تعز و وزير الخدمة إلى وزير المالية ، مطالبة بصدور التعزيز المالي ، واعتماد مستحقات الموظفين الإداريين اعتبارًا من 1 يناير 2015 م .
انسلخ عقد من الزمان ، وضاعت الحقوق العامة في دهاليز وزارة المالية التي تتجاهل الحقوق المطلبية ، وتختبر صبر أصحابها دون حراك حقيقي و جاد .
هذه مناشدة عاجلة لرئيس وزراء حكومة الشرعية معالي الدكتور عوض بن مبارك لإنصاف هذه الشريحة ، وإصدار توجيهاته العاجلة بالعمل على إصدار التعزيز المالي بصورة عاجلة .. فمرور عشر سنوات تجعلنا نخجل من نتاج البيروقراطية الإدارية العفنة الضاربة جذورها في مفاصل وزارة المالية .. و هنا تكمن المشكلة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news