عدن تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد اختطاف قوات الانتقالي قياديا في الحراك الجنوبي

اقدمت

قوات الحزام الأمني

التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، أمس الخميس، على اختطاف قيادي سابق في مجلس الحراك الثوري الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، مما يعكس تصاعد الخلافات الداخلية والانفلات الأمني المتزايد في المدينة.

وقالت مصادر محلية أن قوات الحزام الأمني، بقيادة جلال الربيعي، قامت باختطاف سامي عمر باوزير، القيادي السابق في مجلس الحراك الثوري الجنوبي، مساء الخميس في جولة كالتكس بمديرية المنصورة، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة.

اقرأ أيضاً: 

بسبب فيديو.. مليشيات الانتقالي تداهم فندقاً في عدن وتختطف ناشطاً في الحراك الجنوبي

وأوضحت المصادر أن "باوزير" كان من قيادات مجلس الحراك الثوري الجنوبي، قبل انضمامه إلى المجلس الانتقالي الجنوبي عند تأسيسه، وعمل لاحقًا في مكتب مدير أمن عدن السابق والقيادي البارز في المجلس الانتقالي، شلال علي شايع.

اقرأ أيضاً: 

اشتباكات ليلية في عدن عقب اختطاف مليشيات الانتقالي مسؤولا في الحراك الجنوبي

تشير هذه الحادثة إلى تصاعد التوترات الداخلية بين الفصائل المختلفة في عدن، إلى جانب تزايد مظاهر الانفلات الأمني في المدينة، حيث أصبحت الاختطافات والتصفية الجسدية أدوات تستخدم لتصفية الحسابات السياسية. الوضع الأمني المتدهور يعكس تزايد الصراع على النفوذ والسيطرة بين القوى المختلفة في عدن، وسط غياب الاستقرار وازدياد معاناة السكان.