بعد لقاء الرئيس العليمي بوفد كويتي.. وصول دعم كبير من الكويت إلى اليمن لإغاثة المتضررين جراء السيول

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم الجمعة، وصول 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والعينية عبر الأراضي السعودية ضمن جهود الجمعية لتقديم العون والاغاثة للمتضررين جراء الأمطار والسيول في اليمن.

وقال مدير عام الجمعية عبدالرحمن العون في تصريح لوكالة الانباء الكويتيه (كونا) "ان فريقاً ميدانياً سيتوجه إلى اليمن للاشراف على توزيع المساعدات إضافة إلى تفقد المشاريع التنموية التي تنفذها الجمعية ومنها المدارس والمراكز الصحية ودور الايتام ومشاريع المياه بالتعاون والتنسيق مع (مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والاغاثية)".

واضاف العون "أن هذه المساعدات ستساهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر المحتاجة وتوفير الحياة الكريمة لهم وهي جزء من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها الجمعية لتوفير الدعم الغذائي والمعيشي للمتضررين جراء الأمطار والسيول وتخفيف معاناتهم".

وكان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أشاد بالمواقف المشرفة لدولة الكويت، وتدخلاتها الانسانية والانمائية السخية، ودعمها المخلص لتطلعات الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل والظروف، وصولاً الى دورها الفاعل ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

جاء ذلك خلال استقباله أمس الخميس، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس جمعية ايلاف الخيرية الكويتية الدكتور سعود علي الهاجري والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا، لتحديد اولويات الدعم الانساني والتدخلات الملحة في الجوانب الخدمية والصحية، والتعليمية، والزراعية والتنموية.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من الوفد الكويتي، الى احاطة موجزة حول نتائج زياراته الميدانية الى عدد من المحافظات، والتسهيلات المطلوبة لإنفاذ مشروعات الجمعية، بدءا بفتح مكتب دائم لها في عدن.

وخلال اللقاء، رحب الرئيس بالوفد الكويتي الذي اطلع فخامته ايضاً على انشطة و برامج جميعة ايلاف الخيرية في اليمن، بما في ذلك تدشين مخيم ايلاف الطبي المجاني الثاني في مدينة عدن بمشاركة نخبة من الاطباء والاخصائيين في جراحة الامراض السرطانية.

ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور جمعية ايلاف كأحد ابرز رعاة العمل الخيري والانساني داخل الكويت وخارجها، وكذا بجهود الجمعيات والمؤسسات التمويلية والهيئات الخيرية الكويتية على صعيد اعادة تأهيل الخدمات في اليمن، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.