قالت مصادر مطلعة ان العقيد حسين علي عوض المسعودي مدير الأمن العام بمديرية خنفر نفذ خلال اليومين الماضيين حملة امنية لمداهمة اصحاب مزارع الموز التي تقع مزارعهم على ضفاف عبر ميكلان بخنفر ابين والذين يقومون بري مزارع الموز بالري التقليدي السيول لاكثر من مرة ويحرمون المزارعين المستفيدين من سيول عبر ميكلان من نعمة السيول ومن ري اراضيهم الزراعية والتي تبلغ الاف الهكتارات من الاراضي الزراعية التي مضت سنوات عديدة وهي جدباء بدون ري بسبب عرقلة سير السيول من قبل مزارعي الموز الممتدة مزارعهم من حلمة جسر واحد وحتى جسر 30!
وتعهد العقيد حسين المسعودي لكل المزارعين المستفيدين من سيول عبر ميكلان بان تستمر الحملة الأمنية عبر القوة الأمنية التي كلفها لتقوم بعملها يوميا ضد كل المخالفين الذين يكررون ري اراضيهم لأكثر من مرة كان من ملاك مزارع الموز او غيرهم حتى يتم ري كافة الاراضي الزراعية المستفيدة من عبر ميكلان وانه لن يسمح ابدا بان تذهب نعمة السيول التي انعم علينا بها الله ان تذهب للبحر ويحرم منها مزارعي ميكلان.
واكدت مصادر مطلعة ان عدد من كبار مزارعي الموز يقبعون في سجن شرطة مديرية خنفر وعلى رأسهم اكبر مزارع من مزارعي الموز ( خرباش).
الجدير ذكره ان مزارعي الموز كانوا في المواسم السابقة يتفقون مع عمال سد بناء على اعطاء عبر ميكلان نسبة قليلة جدا من السيول وباقي السيول يتم تحويلها للبحر لكي يتمكن مزارعي الموز من السيطرة والتحكم على السيول وكل منهم ياخذ منها حاجته ويترك الباقي للمزارع الذي بعده واشارت المصادر ان التحريات الأمنية التي قام بها مدير امن خنفر كشفت ذلك واوضحت ان مزارعي الموز يقومون بذلك لانهم لا يستطيعون التحكم بالسيول القوية في العبر اذا كانت تعبر في عبر ميكلان سيول جارفة (مليان) وانهم يحتاجون الى سيول قليلة يستطيعون التحكم بها وري بها مزراعهم مزارع الموز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news