تشهد
محافظة الجوف
وضعًا مأساويًا بعد سلسلة من الانهيارات التي ضربت العديد من المنازل، نتيجة للمنخفض الجوي العنيف الذي اجتاح المنطقة مؤخرًا.
وقد أدت الأمطار الغزيرة المصاحبة لهذا المنخفض إلى أضرار جسيمة، خاصة في المنازل المبنية من الطين، التي تشكل نسبة كبيرة من البناء السكني في المحافظة.
وأفاد سكان محليون أن الأمطار المستمرة تسببت في تآكل جدران المنازل الترابية، مما أسفر عن انهيار بعضها بشكل كامل وتصدع البعض الآخر، تاركة العديد من الأسر بلا مأوى ومعرضة لظروف جوية قاسية دون أي حماية.
ويعرب السكان عن مخاوفهم من أن الوضع قد يزداد سوءًا مع استمرار
هطول الأمطار
، مشيرين إلى أن البنية التحتية في المحافظة لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الفيضانات والانهيارات.
اقرأ أيضاً:
تحذير من تأثر اليمن بأمطار رعدية في عدد من المدن
هذا الواقع الكارثي دفعهم إلى مناشدة السلطات المحلية والحكومة المركزية للتدخل الفوري وتقديم المساعدة الضرورية، سواء من خلال توفير مواد البناء لإعادة ترميم المنازل المتضررة أو إنشاء مخيمات إيواء طارئة للعائلات المتضررة.
ويعتبر هذا المنخفض الجوي الأكثر قسوة الذي تشهده الجوف منذ سنوات، حيث سجلت الأمطار مستويات غير مسبوقة من الغزارة والكثافة، مما فاقم من حجم الأضرار والخسائر في المنطقة.
وتأتي هذه الكارثة في وقت يعاني فيه اليمن من أزمات متعددة ومتفاقمة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد بشكل عام.
ومن المعروف أن محافظة الجوف، مثلها مثل العديد من المناطق الريفية في اليمن، تعتمد بشكل كبير على المنازل المبنية من الطين، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للأضرار الناتجة عن الظروف الجوية القاسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news