في خطوة تثير التفاؤل والشكوك في آن واحد، وجه الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتشكيل لجنة رئاسية للنظر في مطالب أبناء حضرموت.
اللجنة، التي ضمت مجموعة من الأسماء اللامعة والمحلية، تهدف إلى اقتراح حلول تتماشى مع القانون، وذلك بعد الالتزامات والتفاهمات المعلنة مع السلطة المحلية والمكونات السياسية في المحافظة.
ويأتي هذا التوجيه في أعقاب الزيارة الرئاسية الأخيرة للمحافظة، والتي يبدو أنها أعطت الأمل لأبناء حضرموت بأن التغيير قادم، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هذه اللجنة ستكون قادرة على تنفيذ مهامها بالفعل، أم ستكون مجرد حلقة جديدة في سلسلة لجان الرئاسة التي اعتدنا عليها؟
العليمي أكد أن اللجنة ستتمكن من أداء مهامها بالكامل من أجل المصلحة العامة، لكن الكثيرون يتساءلون ما إذا كانت المصلحة العامة ستتحقق هذه المرة، أم أن الأمور ستبقى كما هي، مع المزيد من التصريحات الرنانة التي لا تقدم ولا تؤخر.
وفي الوقت الذي يعرب فيه رئيس مجلس القيادة عن تقديره لجهود السلطة المحلية في الحفاظ على وحدة الصف والنأي بالمحافظة عن التوترات، لا يزال المواطن الحضرمي ينتظر بفارغ الصبر النتائج الحقيقية على الأرض، ويتساءل عما إذا كانت هذه اللجنة ستحدث الفارق أم أنها مجرد أداة أخرى للتهدئة المؤقتة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news