العثور على شخص محتجز
لدى جاره في ولاية الجلفة بعد
26 عاماً
من البحث المضني، وآمال لم تُطفأ، ومعاناة لم تنقطع..
جريمة اختطاف
. عاد الشاب الجزائري “
عمران عمر
” من غياب النسيان، ليُذهل المجتمع بحكاية
اختطافه
الغامضة
واحتجازه لدى جاره
طوال تلك الفترة. قصةٌ غريبة هزت أرجاء ولاية الجلفة، وكشفت النقاب عن خيوط
جريمة مروعة
ظلت طي الكتمان
في حادثة غريبة هزت المجتمع الجزائري، تم العثور على شخص محتجز لدى جاره في ولاية الجلفة بعد 26 عاماً من اختفائه. وبحسب بيان النيابة العامة، فقد تم العثور على الضحية، المدعو “عمران عمر” والمولود عام 1979، محتجزاً في اصطبل بمنزل جاره الواقع على بعد 200 متر فقط من منزل عائلته في قرية القديد
اختطفه جاره طفلا ليعود لعائلته كهلا .. تفاصيل وأسرار الجــريمة !
.
بدأ التحقيق بعد منشور على موقع “فيسبوك” لشخص قال، إن عمران عمر المولود في عام 1979 والمفقود منذ مايو 1998، محتجز لدى شخص على بعد 200 متر فقط من منزل أسرته في قرية القديد بالجلفة، على بعد 300 كم جنوب الجزائر العاصمة
تحقيقات مكثفة تُفضي إلى الكشف عن الحقيقة:
بعد تلقيها البلاغ، باشرت قوات الدرك الوطني في الجلفة تحقيقات مكثفة شملت استجواب أفراد عائلة الضحية وجيرانه، وتمكنت من تحديد هوية الجار الذي كان يحتجزه. وبحسب التحقيقات، فقد اعترف الجاني بفعلته، مدعياً أنّه احتجز عمران لخلافات شخصية بينهما.
اختفاء غامض لمدة 26
اختفى عمران عام 1998 تاركًا وراءه عائلةً تبحث عنه دون كلل. سنواتٌ مرت دون أيّ أثر، وظلّ مصيره مجهولًا، تُغذيها الشائعات وتُثقلها المخاوف.
اكتشاف مروع: بعد 26 عامًا، وبفضل منشور على فيسبوك، تمّ العثور على عمران محتجزًا في اصطبل بمنزل جاره الواقع على بعد 200 متر فقط من منزل عائلته
العثور على شخص مفقود منذ 26سنة بمنزل جاره ببلدية القديد
!
اعتراف الجاني: اعترف الجاني، جار عمران، بجريمته، مدعيًا وجود خلافات شخصية بينهما.
حالة مأساوية: عانى عمران من سوء التغذية وضعف عام خلال فترة احتجازه، تاركًا ندوبًا جسدية ونفسية عميقة.
ردود فعل غاضبة:
استياء عام: عبّر المجتمع الجزائري عن غضبه واستيائه من هذه الجريمة البشعة، مطالبًا بأشدّ العقوبة للجاني.
شكر وتقدير: تقدّمت عائلة الضحية بالشكر لجهود قوات الدرك الوطني في الكشف عن ملابسات اختفائه وإعادته إليهم.
دعوات للتأمل: سلطت هذه الحادثة الضوء على أهمية اليقظة والتعاون بين أفراد المجتمع والجهات الأمنية لمنع وقوع مثل هذه الجرائم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news